هاجم القيادي بالدعوة السلفية سامح عبد الحميد مؤتمر الشيشان حول "اهل السنة والجماعة"، ووصفه بالتأمري، مشيرا إلي أن أهل السنة موجودون من قبل أن يولد الأشعري والماتريدي، وان أهل السنة من هم على نهج النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين من السلف الصالح.
ووصف عبد الحميد المؤتمر بالمؤامرة على العالم الإسلامي، وأنه كان على شيخ الأزهر أن ينأى بمؤسسة الأزهر عن إقامة مؤتمر عن أهل السنة في بلد عربي مثل مصر والسعودية وغيرهما.
وطالب عبد الحميد العلماء الثقات من السلفيين بعمل مؤتمر علمي للتعريف بأهل السنة ورد شبهات مؤتمر الشيشان الذي لا يُمثل إلا نفسه ولا يُمثل أهل السنة والجماعة - علي حد وصفه.
وأصدر أستاذ الفقه وعلومه في جامعة أم القرى محمد السعيدي بيانا بعنوان «مهرجان جروزني بين المؤتمر والمؤامرة»، حمل فيه على ما وصل إليه توصيات المؤتمر بعد استبعاد المنهج السلفي من مذاهب أهل السنة والجماعة.
وقال السعيدي: «الحقيقة أن المؤشرات عديدة ومتضافرة على أن الهدف من هذا المؤتمر عكس ما ذهب إليه بالسعي لتوحيد أهل السنة، بل هو مؤتمر تآمري على العالم الإسلامي وعلى المملكة العربية السعودية بشكل خاص، يقع ضمن العديد من التحركات الغربية لقتل كل مظاهر يقظة الشعوب الإسلامية إلى حقيقة دينها، وإعادة العقل المسلم إلى حضيرة الخرافة وتسلط الأولياء (المزعومين) وسدنة القبور وعقيدة الجبر على حياة الناس وعباداتهم».