على ما يبدو أن جدل البوركيني لن ينته، فبعد الأزمة الحاصلة في فرنسا بسببه، كشفت صحيفة إسرائيلية مفاجاة جديدة عن المايوه الإسلامي، وفقا لوصف البعض.
كشف تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" نشر أمس الإثنين، إن شركة إسرائيلية تعمل على إنتاج البوركيني وبيعه في دول العالمين العربي والإسلامي.
وقالت الصحيفة إن شركة تدعى 'سان ويي'، تنتج منذ 12 عاما ملابس البحر البوركيني لبيعه لجمهور المسلمين.
وتقول المديرة العامة للشركة، عنات ياهاف، إن الشركة تنشط في إسرائيل منذ 19 عاما، وتقع مخازنها في 'هود هشارون'، مقابل مصانع 'سانو'.
وتضيف أن العاملات من 'سانو' كانوا يأتون لشراء ملابس البحر للأطفال، وتبعهم نساء من الطيرة وجلجولية، وهكذا بدأت الشركة قبل 12 عاما بإنتاج ملابس البحر هذه.
وتتابع أنه كان من الطبيعي أن يتم إنتاج ملابس بحر للنساء بأكمام طويلة، وأن ذلك لم يكن يشكل أي مشكلة، باعتبار أنها كانت تنظر إلى ذلك من باب الوقاية من أشعة الشمس.
وبحسب "ياهاف" فإن جمهور الهدف في البداية كان النساء المسلمات، وبعد ذلك بدأ إنتاج ملابس بحر للنساء المتدينات اليهوديات.
وبحسب التقرير، فإن ياهاف رفضت الإدلاء بأية تفاصيل بشأن حجم المبيعات في العالم العربي، إلا أنها أشارت إلى أن الحديث عن آلاف وحتى عشرات الآلاف.
وتقول إنه قبل 8 سنوات كان الإنتاج كله في إسرائيل، واليوم تتم عملية الخياطة في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، بيد أنها لا تستطيع أن تثير ذلك لتجنب خسائر محتملة.