تحملت معلمة أزهرية مايقرب من 10سنوات إهانة زوجها لها ولكن جاء الوقت الذي قالت له فيه "أريد الطلاق"، ومع رفض الزوج، قررت معلمة أزهرية منتقبة وحافظة للقرآن اللجوء للمحكمة لطلب الطلاق للضرر، مقدمة أسبابها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
حضرت الزوجة "شيماء.ج"33عام، وبرفقتها الشهود جلسة التسوية بمكتب حل المنازعات التابع لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة دائرة المرج، محاولة شرح أسباب طلب الطلاق من زوجها وأنها لا تريد معاشرته لاستحالة الحياة بينهم.
وقال "الشاهد الأول "وهو خال الزوجة، "نجلة شقيقتي حافظة لكتاب الله، ولن تفعل شئ حرام في حياتها ولكن الزوج دائم الإهانة لها والشك بها من حين لآخر حتى وصل إلى أن أتهمها أنها علي علاقة مع نجل الجيران وهذا مارفضته الزوجة ولم تتحمله.
وأكمل "الشاهدة الثانية"، وهي شقيقة الزوجة، أن زوجها حاول طعنها بسكينة حادة لولا تدخل الجيران وصراخها ولم يرحم كونها زوجته بل اعتدى بالضرب عليها بأوقات كثيرة أمام أبنائها.
وقالت الزوجة لـ " أهل مصر"، "تزوجت من "سيد.م" عن طريق إحدي صديقاتي وكان يعمل محاسبا في شركة قطاع خاص واستمرت خطبتي له 5 أشهر وبعدها تمت مراسم الزفاف وأثمر زواجنا بأنجاب 3أولاد "حاولت طيلة زواجي أن أحافظ على علاقتي بمنزلي وعملي، كوني أعمل وأحفظ القران ولكن الزوج لم يقف بجانبي.
وتتابع الزوجة "حاولت من آن لأخر تهدئة الوضع مع زوجي وتحمله ولكن كل مرة يزيد من طريقته بالضرب والإرهانة دون سبب وذات يوم كنت ذاهبة لعملي في المعهد لتحفيظ القرآن، اتهمني الزوج أنني أخذ مال حرام من الفتيات اللاتي أحفظهن.
وتواصل الزوجة "مرضت شقيقتي في الأسكندرية فاضطررت الذهاب لها، ولم يحاول الزوج الاطمئنان على حالتها بل جعلني أصطحب الأولاد معي وعند عودتي للمنزل وجدت حقيبة نسائية داخل غرفة نومي وبمواجهة الزوج تجاهل وذهب لخارج المنزل لأنه يعلم أنني لن أقبل خيانته لي واتهمته أنه ارتكب الزنا بأخرى في غيابي ليقول لي أنه من حقه كرجل فعل مايشاء له في أي وقت".
وتتابع الزوجة: "خرج زوجي، لعمله مثل كل يوم وذهب أولادي لمدراسهم، وبذلك اليوم كانت أجازتي تحدثت مع شقيقتي لأخبرها ماحدث معي وطرق باب منزلي، وكان "أحمد" نجل الجيران يريد شئ لوالدته التي تسكن في نفس العمارة وأثناء ذلك جاء زوجي واتهمني أنني أقيم علاقة مع ذلك الشاب، وصرخ ليسمع الجيران وقام بفضحي أمامهم دون أن يحدث شئ فلجأت للقضاء لطلب الطلاق لتضرري منه".