اعلان

19 عاما علي رحيل "أميرة القلوب" ديانا.. النادلة التي تحولت إلي أميرة

الراحلة ديانا سبينسر

"أميرة القلوب".. هو اللقب الذي لا يزال يذكر به البريطانيون أميرتهم الراحلة ديانا سبينسر، الزوجة الأولى لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، والتي تمر اليوم الأربعاء، الذكرى الـ19 لوفاتها في 31 أغسطس 1997.

وعلي الرغم من مرور سنوات علي رحيل أميرة ويلز السابقة إلا أنها لا تزال تتمتع بحب البريطانيين لما قدمته أثناء حياتها من أعمال خيرية وتبرعات لم تتوقف لصالح المرضى والفقراء، والذين اعتصرهم الألم بعد وفاتها الغامضة وهى في ريعان الصبا.

وفي ذكرى وفاتها، ترصد «أهل مصر» مجموعة من المعلومات عن أميرة القلوب الراحلة.

- ولدت في يوليو 1961 في بيت بمقاطعة نورفولك بشمال الريف البريطاني، وعانت خلال طفولتها من مشاكل طلاق أبويها، وعاشت مع أمها قبل أن يحصل أبوها على حكم من المحكمة بضمها وأختها بمساعدة جدتهما لوالدتهما والتي شهدت ضد ابنتها في المحكمة.

- لم تحصل على أي مؤهلات دراسية ما دعاها أن تطلب من أبويها السماح لها بالانتقال إلى لندن قبل أن تتم السابعة عشرة من عمرها واشترت شقة هناك وعاشت فيها حتى عام 1981 حيث سعت للحصول على دبلوم الطبخ على الرغم من أنها كانت تكره الطهي كما عملت في أكاديمية للرقص ثم تركتها وعملت كمنظفة ونادلة قبل أن تجد وظيفة في روضة أطفال.

- بعد ذلك تعرفت على الأمير تشارلز حيث كانت قصة حبهما موضع جدل في الصحف، خاصة في ظل الضغوط التي تزايدت على ولي العهد حتى يتزوج، حيث تم الزفاف الأسطوري في كاتدرائية القديس بولس في 29 يوليو 1981 وسط حفل نقلته تليفزيونات العالم وشاهده ما يقرب من بليون شخص حول العالم.

- خلال فترة الزواج، اشتهرت ديانا بتدعيمها للمشروعات الخيرية وكان ذلك نابعا من دورها كأميرة ويلز، حيث قامت بعدة زيارات للمستشفيات للاطمئنان على أحوال المرضى، كما اهتمت برعاية مختلف المنظمات الخيرية وبعض الأمراض والأمور المتعلقة بالصحة وكان للعلاقات العامة دور هام في فرض نفوذها بشكل إيجابي من خلال حملة ضد الألغام الأرضية.

- اشتعلت الخلافات بينها وبين زوجها، والذي كانت قد أنجبت منه ابنيها ويليام وهاري في أواخر الثمانينيات، ما أدى إلى الانفصال، وكان كل واحد منهما يتحدث لوسائل الإعلام العالمية ويتهم الآخر بأنه السبب في انهيار الزواج، وبخلاف ذلك كان تشارلز مستمرًا في علاقته القديمة بكاميلا باركر، بينما كانت ديانا على علاقة بشخص يدعى جيمس هويت، حيث أكد الطرفان هذه العلاقات في برامج تليفزيونية.

- في 28 أغسطس 1996 تم الطلاق وحصلت ديانا على مبلغ مالي للتسوية قدره 17 مليون جنيه إسترليني، وتم منعها من التحدث عن أي تفاصيل حيث لم تعد صاحبة السمو الملكي.

- في السنوات الأخيرة من حياتها تزايد روايات الصحف عن العلاقات العاطفية لها، حيث تناولت علاقاتها الغرامية بجراح القلب الباكستاني حسنات خان، عن آخر علاقاتها الغرامية مع عماد أو "دودي" ابن الملياردير المصري محمد الفايد-صاحب محال هارودز الشهيرة.

- وفي 30 أغسطس 1997 كانت ديانا وصـديقها دودي متوجهين إلى فندق ريتـز في باريس في حين كانا ملاحقين من قبل الصحفيين والمصورين، ما جعل دودي يرتب مع معاونيه في الفندق لحيلة يخدع بها المصورين لإبعادهم عن ملاحقتهما، حيث قاد السائق الخاص به سيارته الليموزين وخرج بها من المدخل الرئيسي للفندق واستمر في السير فترة ثم عاد مرة أخرى إلى الفندق، وبالفعل حدث ما أراد وذهب المصورون لكي يتعقبوا السيارة بواسطة الموتوسيكلات.

- بعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا ودودي من الباب الخلفي للفندق المؤدي إلى شارع كمبون، ولم يركبا السيارة المرسيدس المعتادة ولكن ركبا سيارة أخرى، وكان السائق الذي يقود هذه السيارة هو الرجل الثاني المسئول عن أمن الفندق هنري بول.

- وفي ميدان الكونكورد لاحق المصورون السيارة بأعداد كبيرة لالتقاط الصور، فانطلق هنرى بالسيارة بعيدًا عنهم وهو يقود بسرعة عالية حيث دخل إلى نفق "Pont D’ Alma Tunnel حيث فقد السيطرة تمامًا على السيارة وترنحت منه يمينًا ويسارًا إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق ليتوفى كل من السائق ودودي عقب الحادث مباشرة في حين كانت ديانا في حالة خطيرة جدًا وعلى وشك الوفاة حيث نقلت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية توقف قلبها أثناءها في تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الأحد 31 أغسطس 1997 وهى في الــ 36 من عمرها وسط الكثير من التساؤلات حول هل كان حادثًا طبيعيًا أم مدبرًا.

- وعلى الرغم من أن ديانا وقت وفاتها لم تكن أميرة رسمية إلا أن تشارلز أصر على أن تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقة، وأم ملك إنجلترا في المستقبل، وأقيمت لها جنازة ملكية خاصة شارك فيها هو وولداه وشاهدها أكثر من 2 مليار شخص في 6 سبتمبر 1997.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً