نفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، وجود أي محاولات لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي عبر "الباب الخلفي".
جاء ذلك خلال اجتماع رئيسة الوزراء اليوم مع أعضاء حكومتها بعد العطلة الصيفية في مقرها الريفي في التشيكرز؛ لمناقشة خطط الحكومة للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وعهدت ماي إلى الوزراء بتحديد الفرص التي سيوجدها خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي في كل من وزارة من الوزارات.
وقالت ماي إنه لن يكون هناك أي استفتاء آخر على انسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبي، مجددة تعهدها بأن "التصويت على الخروج يعني الخروج من الاتحاد الأوروبي وسنعمل على إنجاح ذلك".
وأضافت "هذا يعني أنه ليس هناك استفتاء ثان، ولا محاولات لإيجاد نوع من البقاء في الاتحاد الأوروبي عبر الباب الخلفي".
ويأتي اجتماع مجلس الوزراء كما يبدو مع تزايد الاحتمالات بأن تيريزا ماي لن تلجأ للحصول على موافقة البرلمان لتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، وهي المادة التي تطلق عملية تستمر لمدة عامين من المفاوضات بين بريطانيا والتكتل الأوروبي.
وذكرت رئاسة الوزراء أن النواب سيحصلون على "رأي" في عملية مغادرة المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، رفض متحدث باسم رئاسة الوزراء القول ما إذا كان سيتم منح البرلمان تصويتا رسميا على تفعيل المادة 50.
وأصرت رئاسة الوزراء على أنه "لا يوجد التزام قانوني" لرئيسة الوزراء بالتشاور مع البرلمان قبل تفعيل المادة.
وأكدت الحكومة البريطانية أيضًا أن ماي لن تجري استفتاءً ثانيًا أو انتخابات عامة مبكرة لمنح الناخبين فرصة للمصادقة على أي اتفاق أبرم بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.