تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال الأسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي"فيفا".
38 عاماً مرت منذ أن جلس لاس بالماس على قمة الدوري الأسباني للمرة الأخيرة قبل أن يعود إليها، فبعد فوزه المفاجئ خارج ملعبه على فالنسيا 4-2 في الجولة الافتتاحية، نجح فريق جزر الكاناري في سحق غرناطة 5-1 الأحد.
ورفع لاس بالماس رصيده من الأهداف إلى تسعة في أول جولتين من الدوري الأسباني وذلك للمرة الأولى في تاريخه وبات يملك فارقًا من الأهداف أفضل من برشلونة وريال مدريد وكلاهما حقق النقاط الكاملة أيضًا في مباراتيه الأوليين.
في المرة الأخيرة التي تبوأ فيها لاس بالماس صدارة الترتيب عام 1978، أنهى الفريق الموسم في المركز السادس بقيادة النجمين الأرجنتينيين ميجيل برينديزي وكارلوس موريتي.
37 تسديدة حققها بي أس في أيندهوفن خلال مباراته على ملعبه ضد جرونيجن الأحد جميعها من دون طائل، وأدى التعادل السلبي إلى وقف سلسلة أيندهوفن التي كانت تتضمن 10 انتصارات متتالية في جميع المسابقات.
وسمحت هذه النتيجة لفيينورد في الابتعاد بفارق نقطتين في صدارة الترتيب العام، وإذا كان لاعب إكسيلسيور ستانلي ألبيرز أول لاعب يسجل في مرمى فيينورد منذ ثماني ساعات ونصف، فإن روتردام نجح في قلب النتيجة في مصلحته 4-1.
ونجح ديرك كويت ابن السادسة والثلاثين والذي كان يخوض مباراته رقم 600 في مسيرته في الدوري في تسجيل هدفين ليصبح خامس أكبر هداف في تاريخ فيينورد وراء يوهان كرويف، وميكايل مولس، وفيم فان هانيجيم وبيير فون هويدونك.
13 عاما بعد آخر مرة استقبلت شباكه ستة أهداف في الدوري الأمريكي، لقي شيكاجو فاير المصير ذاته بسقوطه أمام دي سي يونايتد 2-6 ليصبح الأخير أول ناد يسجل ستة أهداف أو أكثر في أكثر من ثلاث مباريات.
وخطف باتريك مولينز الأضواء خلال هذا الانتصار بعد أن أصبح أول لاعب من يونايتد يسجل ثلاثية في الدوري الأمريكي منذ أكثر من عامين.
7 ركلات جزاء في الدوري الإيطالي حصل عليها أندريا بيلوتي عام 2016، أي أكثر من أي لاعب في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى. لكن الركلة التي حصل عليها ابن الثانية والعشرين عاماً ضد بولونيا الأحد تم التصدي لها، ما يعني بأنه أهدر ركلتين في الجولتين الأوليين من الموسم.
لكن ذلك لم يمنع بيلوتي من الاحتفال باستدعائه للمرة الأولى لصفوف المنتخب الإيطالي بتسجيله ثلاثية، وأدى فوز تورينو الساحق 5-1 إلى عدم سقوط الفريق الشمالي على ملعبه في الجولة الافتتاحية منذ خسارته أمام بريشيا عام 2011 بهدفين سجلهما إيجلي تاري وروبيرتو باجيو.
0 هو عدد المرات التي نجح فيها مدرب لمانشستر يونايتد في الفوز في أول أربع مباريات رسمية له إلى أن نجح في ذلك جوزيه مورينيو بطريقة دراماتيكية يوم السبت.
كانت عقارب الساعة تشير إلى مرور 92 دقيقة عندما نجح البديل ماركوس راشفورد في تسجيل هدف المباراة الوحيد في مرمى هال سيتي، ليصبح بالتالي أول لاعب يافع يسجل هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز بإشراف جوزيه مورينيو منذ أن وصل المدرب البرتغالي إلى إنجلترا عام 2004.
أما الفريق الآخر في المدينة الشمالية مانشستر سيتي فحقق الفوز في اليوم التالي ليسجل طرفا مدينة مانشستر الفوز في أول ثلاث مباريات في مطلع الموسم للمرة الثانية في التاريخ.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
