يشهد موسم أفلام عيد الأضحى، صراع ساخن بين ثلاثي فرسان الكوميديا، محمد سعد وأحمد حلمي ومحمد رمضان، حيث يسعى كل نجم لتوجيه الضربه القاضية لمنافسيه، والفوز بمنصب رئيس جمهورية الكوميديا المصرية.
ويدخل النجم محمد سعد، سباق أفلام العيد، باحثا عن استعاده عرشه القديم، من خلال فيلمه "تحت الترابيزة"، حيث أنه النجم الوحيد الذى استطاع تحقيق إيرادات فلكية، من خلال أفلامه: "اللمبي"، و"اللي بالي بالك"، و"عوكل"، قبل أن يتراجع مؤشر نجوميته؛ لإصراره على تكرار شخصية "اللمبي".
المنافس الثاني على كرسي زعامة الكوميديا، سيكون أحمد حلمي، الذى يدخل السباق بفيلم "ألماظ حر"، حيث يسعى بكل قوة هو الآخر لاستعاده نجاحاته الماضية، والتي حققها في أفلام: "آسف على الإزعاج"، و"كدة رضا" و"ألف مبروك"، و"إكس لارج"، بعدما أصيبت نجوميته بالخفوت وهبط نجمه في أفلامه الأخيرة: "على جثتي" و"صنع في مصر".
أما الفارس الثالث في السباق، فهو محمد رمضان، نجم المرحلة كما يقول النقاد، والذي يعيش أفضل فتراته، بعدما إكتسح المشهد الدرامي في رمضان أمام عتاولة كبار، وذلك من خلال مسلسله "الأسطورة"، ثم انتقل نجاحه إلى المسرح، من خلال مسرحية "أهلا رمضان".
ويدخل رمضان سباق العيد من خلال فيلم "جواب اعتقال"، وعينه على "سعد" و"حلمي"، فهى المرة الأولى التي يُعرض له فيلم أمامهما في نفس الموسم.