أخفقت وزارة الصحة والسكان، في طريقة إعلام المواطنين عن منافذ توزيع الألبان المدعمة للأطفال وهي ١٠٠٥ مركز تابع للطفولة والأمومة على مستوى الجمهورية، لدرجة دعت المواطنين وخاصة الطبقة الفقيرة للتزاحم والتجمهر، اليوم، أمام الشركة المصرية لتجارة الأدوية وهي ليست المرة الأولى خلال العام الجاري منذ أن اشتدت الأزمة.
وبدأت الأزمة، بسبب إرجاء وزير الصحة والسكان مناقصة الألبان أكثر من مرة حتى يتسنى دخول الشركات الخاصة المناقصة، وبعد فترة دخلت شركة مالتي فارما المناقصة ولكن فشلت الشركة في الحصول على وحصلت المصرية على المناقصة، وصرحت مصادر مسئولة بأن المخزون الاستراتيجي بالوزارة دخل إلى حد السحب من مخزون الحروب والأزمات.
ففي الوقت الذي تؤكد فيه الوزارة وجود مخزون لمدة تصل إلى 6 شهور، تؤكد مصادر مطلعة أنه يكفي أقل من ٣ شهور، ما أوقع الجمهور في أزمة ووضع ووزارة الصحة في حرج مع الدولة والمواطنين على حد سواء.
وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، اليوم، إن المئات من المواطنين تجمهروا أمام الشركة المصرية لتجارة الأدوية للحصول على الألبان وحدثت بعض المناوشات، وتم توجيه المواطنين لعدد ٨ مراكز الطفولة والأمومة القريبة من الشركة لصرف الألبان، كما أن الوزارة تبدأ اليوم فى تطبيق منظومة صرف ألبان الأطفال الصناعية شبيهة لبن الأم بنظام الكروت الذكية ليتوقف تماما صرف الألبان المدعمة من الصيدليات الخاصة والحكومية.