أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن قرار مجلس الشيوخ البرازيلي عزل الرئيسة ديلما روسيف يعد شأنًا داخليًا خاصًا، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة تجنب اندلاع مواجهة سياسية عنيفة في البلاد.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن الوزارة قولها - في بيان لها - "إننا نؤكد على ثبوت موقفنا الذي أعلنا عنه سابقًا. تعد الأحداث في البرازيل شأنًا داخليًا لهذه البلاد. ومن المهم أن تجري كافة العمليات بمراعاة صارمة للأطر الدستورية وأحكام القانون الوطني. ومن المهم ألا يؤدي تطور الأحداث إلى تعميق انقسام المجتمع والمواجهة السياسية العنيفة".
وأكد البيان أن موسكو مهتمة بأن تكون البرازيل دولة مستقرة وديمقراطية تتطور بديناميكية جيدة وتلعب دورًا مهمًا على الساحة الدولية.
وأشادت الوزارة بمساهمة روسيف والرئيس السابق لولا دا سيلفا في تطوير التعاون الروسي البرازيلي.
وأشارت الوزارة إلى أن ميشال تامر نائب الرئيس البرازيلي الذي سيتولى مهام روسيف بعد عزلها، قد عمل بنشاط في منصب الرئيس المشترك للجنة الروسية البرازيلية العليا للتعاون.
وأضافت أن موسكو تنطلق من أن أوساطًا سياسية واسعة في البرازيل تؤيد تعزيز العلاقات مع روسيا بصورة مستدامة، مؤكدة أن الجانب الروسي بدوره سيعمل بمثابرة على تعزيز التعاون والشراكة بين روسيا والبرازيل.