الهادئ الجذاب صاحب العيون الجميلة والاحاسيس المرهفة دنجوان السينما وفارس احلام الفتيات ، ايهاب نافع تحل اليوم ذكري ميلاده في انتظار عودة الفارس الرومانسي، لم يكن بعيدا عن عالم السياسة ولكنه في القلب حتي ان الراحل عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس جهاز المخابرات قال له "انت ابن حقيقي من أبناء الجهاز".
الي جانب السياسة كانت له حياة رومانسية هادئة تحفها النساء من كل اتجاه لدرجة انه تزوج حوالي عشر مرات ، تزوج للمرة الاولي في حياته من الدكتورة ألفت بعد أن تعرف عليها في نادي المعادي، ونشأت بينهما قصة حب، ولكن بعد الزواج حدث بينهما الكثير من المشكلات فطلقها، وأنجبت منه أيمن الذي عمل كطبيب جراح.
أما المرة الثانية كانت من نصيب الفنانة ماجدة عام 1963، وكانت في ذلك الوقت نجمة كبيرة ولها رصيد مميز من الأفلام تمثيلا وإنتاجا، فكانت سببا مهما وراء تركه الطيران والعمل بالسينما، وأثمر زواجهما عن ابنتهما الفنانة غادة نافع، وانتهى التعاون الفني بينهما بانفصالهما.
وكانت المراة الاسترالية هي الثالثة فبعد استقراره في لبنان، تعرف عليها على حمام السباحة بأحد الفنادق، وتزوجها عام 1968 وسافر معها إلى أستراليا حيث قدم مسلسلًا تلفزيونيًا ناجحًا وحصل على الجنسية الأسترالية بعد عرض حلقتين منه، ثم توجه لتجارة الأسلحة التي كان يبيعها لدول عربية مهمة، لكن زوجته كانت مدمنة خمور وتفقد رشدها كل ليلة فطلقها بعد أن أنجبت له زكريا وجوهرة.
وفي الخليج تزوج من الرابعة وكانت صحفية خليجية تعرف عليها في الإسكندرية ثم تزوجها، وحدث الطلاق بينهما بعد 12 شهرًا بسبب الخمور أيضًا.
وفي اليونان تزوج من سيدة أمريكية من أصل ألماني تدعى مونيكا ، إذ كان حينها أحد المساهمين في شركة طيران في أثينا، وكانت الشركة تقيم حفلتين في السنة للشخصيات المهمة، وكانت مونيكا ضمن الحاضرين، وتحدثا طويلا وفي نهاية الحفل دعاها إلى لندن، وتزوجها هناك وكانت في العشرينيات من عمرها، وعلى الرغم من أنها كانت تحبه إلا أن والدها أقنعها بأنه سيطلقها عندما تبلغ الثلاثين من عمرها، ففضلت أن تطلقه هي، وأرسلت له ورقة الطلاق عام 1982.
أما زوجته السدساة كانت من الاردن ظلت معه شهرين فقط وكانت متدينة وملتزمة ولاتعترف بالصداقات الأوروبية واتفقا على أن يعيشا أسبوعًا في الأردن، وثلاثة أسابيع في لندن، لكنها بعد شهرين رفضت أن تذهب إلى لندن فكان الانفصال هو الحل.
أما السابعة فكانت ارملة تزوجها بغرض الحفاظ على سمعتها وهي أرملة صديقه رأفت الهجان، حيث تزوجها لأن بعض الناس ذكروا أنه يرافقها فلم يجد أمامه سوى أن يتزوجها، واستمر زواجهما سبع سنوات عاش معها خمسا منها وهجرها لمدة عامين ثم عاد إليها لمدة عام ثم طلقها بسبب استيلائها على أمواله.
وكانت الثامنة من فتاة عمرها 19 عاما طلقها بعد ثلاثة شهور لأنها كانت توقظه من النوم كل يوم قبيل الفجر، لتذهب إلى الديسكو للرقص، وكان هو بعكسها يميل إلى الحياة الهادئة.
وفي عام 1990 تزوج التاسعة واستمر معها سبع سنوات وكانا يقيمان خلالها في فيلا يمتلكها بالمعادي، وكتب لها توكيلا عاما ببيع الفيلا لأولاده ففوجئ بأنها نقلتها لأولادها هي، فلجأ إلى القضاء وحكمت المحكمة بتمكينهما معا بحق الانتفاع من الفيلا.
وكانت المرة العاشرة من فتاة كانت تصغره بحوالي عشرين عاما لكنه اكتشف أن سلوكها سيئ بعدما أخبره بذلك أمن العمارة فطلقها بعد ثلاثة شهور.