حذرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالسعودية من الدعوات التي تهدف إلى إثارة النعرات وإذكاء العصبية بين الفرق الإسلامية، مؤكدة أن كل ما أوجب فتنة أو أورث فرقة فليس من الدين في شيء.
جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة، اليوم الخميس، ونقلته وكالة الأنباء السعودية، تعليقا على البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد بمدينة جروزني-الشيشان بعنوان(من هم أهل السنة).
وأضافت الهيئة إنه في محكم كتاب الله عز وجل وسنة رسوله محمد، أنه لا عز لهذه الأمة ولا جامع لكلمتها إلا كتاب الله وسنة رسوله وأن أمة الإسلام أمة واحدة، وتفريقها إلى أحزاب وفرق من البلاء الذي لم تأت به الشريعة، وعلى الإسلام وحده تجتمع الكلمة، ولن يكون ذكر ومجد لهذه الأمة إلا بذلك.
وقالت إن ما تعيشه الأمة من نوازل ومحن؛ يوجب أن يكون سببا لجمع الصف والبعد عن الاتهامات والإسقاطات والاستقطابات؛ فهذا كله يزيد من الشقة ولا يخدم العالم الإسلامي، محملة اصحاب العلم والدعوة مسئولية امانة الكلمة ووحدة الصف.