ذكرت دراسة أجراها فريق بحثي، أمس الخميس، ذكرت أن القوميين أصحاب البشرة البيضاء والذين يعرفون أنفسهم كمتعاطفين مع النازيين ويعيش أغلبهم في الولايات المتحدة يتمتعون"بحصانة نسبية" عند استخدامهم تويتر وعادة ما يكون لهم متابعون أكثر بكثير من الإسلاميين المتشددين.
وفحصت الدراسة التي أجراها برنامج البحث في التطرف في جامعة جورج واشنطن، واطلعت عليها رويترز، 18 حسابا على تويتر لقوميين بيض بارزين بما يشمل حساب الحزب النازي الأميركي، وخلصت الدراسة إلى أن تلك الحسابات شهدت تزايدا حادا في إجمالي المتابعين ليفوق 25 ألفا ارتفاعا من نحو 3500 في 2012.
وتتناقض نتائج تلك الدراسة مع التأثير المتراجع لتنظيم داعش على تويتر وسط حملة للتضييق استهدفت التنظيم المتشدد، وفقا لما ذكره بحث أجراه الباحث جيه. إم. بيرغر في وقت سابق وللنتائج التي خلص إليها خبراء مكافحة التطرف ومسؤولون حكوميون.
وقالت الدراسة "فاق القوميون البيض والنازيون داعش من حيث عدد الأصدقاء والمتابعين للحسابات بهامش كبير."
وشن تويتر حملة شرسة لوقف المستخدمين من داعش، وقالت الشركة في تدوينة في أغسطس إنها أغلقت 360 ألف حساب لترويجها أو تهديدها بأفعال عرفتها على أنها إرهابية منذ منتصف العام الماضي.
وقال بيرغر في تقريره: "القوميون البيض والنازيون يستخدمون الموقع بحصانة نسبية."
وأوضح بيرغر أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر تواجه صعوبات إضافية في تطبيق معاييرها على جماعات القوميين البيض لأنهم أقل ترابطا من شبكات داعش والتعامل مع حساباتهم يواجه تعقيدات أخرى متعلقة بحرية التعبير.
ورفض متحدث باسم تويتر التعليق مسبقا على الدراسة قبل نشرها. وقالت رويترز إنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من نتائج الدراسة.