قال النائب البدرى أحمد ضيف عن محافظة أسيوط إن الراحل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كان ينتمى الى قرية تسمى "سلام" تتبع مركز أسيوط، ورغم ذلك فإن قريته لم تضم كنيسة حتى الآن، والتى يوجد بها أكثر من 5 آلاف قبطى.
وأكد ضيف، فى بيان له، اليوم السبت، أنه كان لابد أن يكون هناك تكريم لهذا الرجل فى محافظته، مشيرا إلى أنه عاصر الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك، ورغم ذلك لم توجد كنيسة تخلد اسم هذا الرجل.
وأشار إلى أن هناك بعض الكنائس فى أسيوط مهجورة ومغلقة وهناك تهتك فى جدرانها وأسقفها منذ سنوات بسبب الألغام التى وضعتها الدولة فى بناء الكنائس خلال الفترة السابقة.
واختتم: بعد الموافقة على قانون بناء الكنائس نتمنى أن يتم تكريم الدولة للراحل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ببناء كنيسة فى قريته تحمل اسمه تقديرا لدوره الوطنى.