لأول مرة يقوم فريق من الباحثين الألمان برئاسة بوريس ساكسشوسكى في معهد أبحاث بوتسدام في ألمانيا مع زملائهم الهولنديين بعمل دراسة شاملة على حوض الأمازون وغاباته التي تمتد على مساحة أكثر من 6 ملايين كيلومتر مربع مقسمة على تسع دول هى: البرازيل وبيرو وكولومبيا وبوليفيا وفنزويلا وجويانا والإكوادور وسورينام وجويانا الفرنسية وتعتبر المخزون العالمي لأنواع الحيوانات والنباتات وفي نفس الوقت بئر عميق للكربون، وأشار الفريق إلى أن هذه الغابة وتنوعها البيولوجي مهدد بالتغيرات المناخية والاحتباس الحراري.
وليس هذا فقط هو ما يهددها إنما أيضا إزالة أشجارها لزراعة فول الصويا وزيت النخيل مما أفقدها ما يقرب من نصف مساحتها خلال النصف قرن الأخير.
وأوضحت الدراسة أن هذه الغابات تشتمل على 84% من الأخشاب وبها 16 ألف نوع من أنواع الأشجار وانبعاثات غاز الصوبات يؤثر عليها بسبب ارتفاع درجات الحرارة ما بين 1ر1 إلى 6ر2 درجة سنتيجراد في عام 2100.