حذرت الإعلامية أسماء مصطفى من فكرة التلاعب بعقول الأجيال الجديدة من المراهقين، وتحديدا فيما يخص بث أفكار تحريضية ضد الجيش المصري، بسبب المشروعات التنموية التي يشارك فيها داخل الدولة.
وقالت "أسماء" في حلقة، اليوم السبت، من برنامج "نهار جديد"، الذي تقدمه عبر فضائية "النهار": "للأسف، أصبحنا نجد بعض المراهقين يتحدثون بسخرية عن الجيش المصري، بالرغم من أنهم بعد عدة أعوام سيلتحقون بالجيش لتأدية الخدمة العسكرية"، لافتةً إلى أن تركيبة جيشنا محتلفة عن باقي جيوش العالم، حيث أكدت أن كل ما يفعله الجيش من مشروعات، يعود نفعه على الشعب كله، وليس للمؤسسة العسكرية وحدها.
وأوضحت أنه من المعروف أن الاقتصاد في الجيوش شيء متعارف عليه دوليًا، فالجيوش العربية وخصوصًا في الدول النامية، لديها ما يسمى بـ"التعبئة التجنيدية"، أي لديها عدد من الموارد البشرية والأيدي العاملة من المجنديين، وبالتالي لا بد من إجراء عملية تطوير وتنمية بشرية لهم، لأنه خلال سنوات خدمتهم بالجيش لا بد من تثقيفهم وتعليمهم، فيبدأ توزيعهم إما في الخدمات العسكرية أو في خدمة المجتمع المدني.
أشارت مذيعة النهار، إلى أن "اللغط" الذي تمت إثارته خلال اليومين الماضيين والحديث بسخرية عن مشاركة الجيش في المشروعات القومية أمر خطير للغاية، لأن المشروعات التي يدخلها يستفيد منها المواطن وليس أي شخص أخر، لافتةً إلى أن هناك دولًا بحاجة للتنمية، فبالتالي تقوم الجيوش بعملية التنمية وبالرقابة عليها لاستمرار الأمن القومي، لأن الجيوش القوية في العالم تبدأ انتاجها بالانتاج الحربي، وهو ما بدأناه في مصر منذ ثورة 1952 وتم بشكل كبير في عام 1975، ثم يبدأ الالتفات للمنظومة الإنتاجية لحفظ الأمن القومي.
أضافت "أسماء" أنه من ضمن "الهري" الذي تم الحديث عنه خلال الفترة الماضية، أن الجيش المصري "يلعب" على النمو الاقتصادي في الدولة، حيش أشارت إلى أن كل المشروعات التي يشارك فيها الجيش هي مشروعات مدنية، وأن كل السلع والمنتجات التي يتم توفيرها في منافذ بيع القوات المسلحة، يحصل عليها المواطن بأسعار رخيصة ومدعمة، كما أنها ذات جودة عالية، وبالتالي يعود النفع على المواطنين بكافة فئاتهم.