يلجأ المضبوطون في "قضايا الدعارة"، إلى عدد من الحيل المختلفة للهروب من تهمة "الدعارة وتسهيلها".
المحامي بالنقض محمد حليم يشرح لـ"أهل مصر"، في نقاط موجزة، الحيل التي يستخدمها متهمو قضايا الدعارة وكيفية الهروب من تهمة ممارستها أو تسهيلها.
1- عقد زواج:
يقوم المسئول عن إدارة بيت الدعارة بتحرير عقود زواج عرفية لزبائنه قبل الشروع في ممارسة "الدعارة"، كضمانة حال دخول مباحث الآداب عليهم.
المأذون:
2- في بعض القضايا يطلب المتهم في القضية عقد قرانه على المرأة المضبوطة معه، وهو حق قانوني لا يجوز الاعتراض عليه، وعلى القائمين بالضبط أو النيابة توفير مأذون للمتهم، ثم يتم إخلاء سبيلهما فورًا بعد عقد القران.
هذه الحيلة قد تصلح في معظم الأحيان ولكنها قد تصطدم بأن يكون المتهم غير مسلم، والمتهمة مسلمة، وفي هذه الحالة لا يجوز عقد قرانهما، أما لو كانت ديانة المتهمة مختلفة وديانة المتهم مسلم فيجوز الزواج ويتم إخلاء سبيلهما.
3- تغيير الملابس:
تعد الحيلة الأكثر الذي يستخدمها متهمو "قضايا الدعارة"، فإذا وجدت النيابة أن الملابس المحرزة في محضر الضبط تختلف عن الملابس الموجودة أمام النيابة يتم إخلاء السبيل فورا، وهو الحال نفسه إذا تم تغيير لون ملابس الضبط المضبوط بها المتهمين، مؤكدا أن هذه الحيلة قد تتم بمساعدة ضابط بالآداب على علاقة بالمتهمين المضوطين أو أحد أمناء الشرطة المشاركين في قوة الضبط.
4- البطاقة:
ينكر المتهم اسمه الموجود في محضر الضبط، بأن يدخل "بيت الدعارة" دون بطاقته الشخصية وعند سؤاله عنها بعد القبض عليه لتحرير محضر بالواقعة، يدعي أنه نساها ويقول اسما غير اسمه، وعند سؤاله أمام النيابة ينفي أن هذا اسمه، ويحصل على إخلاء سبيل، ولكن في بعض الأحيان تكون هذه الحيلة غير مجدية لأن واقعة الضبط يتم تصويرها.
5- الكشف الطبي:
في بعض الأحيان تصل شرطة الآداب قبل قيام المتهمين بالجماع، فإذا ضبطتهم مباحث الآداب، قبل حدوث جماع، فيطلب الشخص المطلوب أو المتهم، بتوقيع الكشف الطبي عليه، حتى يثبت أنه لم يحدث جماع بينهم، ومن ثم يتم تبرئته من القضية ويتم إخلاء سبيله فورًا.