نشبت مشادة كلامية بين مدعٍ بالحق المدني وأحد أهالي المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الدفاع الجوي".
جاء ذلك خلال رفع جلسة محاكمة 16 متهما في القضية، حيث زعم المدعي بالحق المدني أن أحد المتهمين أشار له من داخل القفص بعدة إشارات فهم منها أنه يسبه، كما أشار له بعلامة "الذبح"، على حد قوله، قبل أن تسيطر قوات أمن قاعة المحكمة على الموقف.
كانت محكمة جنايات شمال القاهرة، أوقفت نظر القضية؛ لاستكمال التحقيقات الخاصة بالمتهمين، وأحالت التحقيقات لعضو الدائرة التي كانت تنظر القضية قبل ذلك، المستشار وجدي عبدالمنعم، وقررت المحكمة تحديد جلسة اليوم لاستئناف المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة.
وأسندت النيابة العامة، للمتهمين، تهم ارتكابهم جرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين من رابطة مشجعي نادي الزمالك وآخرون مجهولون، تجمعوا عند بوابات ستاد الدفاع الجوي قبل بدء المباراة بين ناديهم ونادي إنبي، واستعملوا القوة والعنف مع قوات الشرطة المكلفة بتأمين المكان لبلوغ مقصدهم، حيث ألقوا صوبهم الألعاب النارية والشماريخ، ورددوا عبارات مسيئة لسلطات الدولة.
وأسفرت الواقعة عن وفاة 20 من أفراد مشجعي الزمالك، وإصابة بعض ضباط وأفراد الشرطة، وكذا حرق إحدى سيارات الشرطة وإتلاف وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، إثر حدوث حالة من الفوضى وتكدس أعداد من المشجعين في محاولة دخول الاستاد.