قال خالد الزعفراني، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن مجموعة الإخوان الثورية اتجهت إلى العنف في ظل مطالب جبهة القائم بأعمال مرشد الإخوان بالهدوء والعمل تحت مظلة التنظيم، مضيفًا: "يبدو أن الأمور خرجت عن زمام التنظيم والأوامر الإدارية".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد المغربي، ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع عبر فضائية "الغد" الإخبارية، مساء الخميس، أن الإخوان جماعة شمولية لها أجنحة، وتضم بداخلها تنظيمات عنقودية تدعو للتكفير والجهاد في سيناء والأقاليم وكذلك المحافظات، موضحا أن إستقرار الحكم أدى الى إنقسام الإخوان وتشتتهم.
وأكد أن جماعة الإخوان تنقسم إلى شطرين: الأول يدعو إلى العنف، والآخر إلى التريث والمحاورة، وهو ما أسهم في انشقاق الجماعة أخيرًا، لافتًا إلى أن مشروع القرار الأمريكي بحظر الجماعة يضع الإخوان في حصار تاريخي لم يحدث من قبل.
وأوضح "الزعفراني" أن استقرار الحكم في مصر جعل جماعة الإخوان تظهر على حقيقتها في استخدام العنف داخل البلاد، كما أنها وفرت غطاء دينيًا وسياسيًا للجماعات الإرهابية الأخرى كتنظيم "داعش" في سيناء.