أطلق عدد من طلاب الجامعات والحركات الشبابية حملة جديدة بعنوان "جامعتنا 16-72"، للتواصل مع سائر الطلبة من أجل الوصول لأفضل مشروع لقانون الجامعات موضوعًا وصياغة، مما يتيح لهم الحصول الجاد والفعلي على كافة الحقوق الطلابية والجامعية.
وأوضح الطلاب خلال بيانهم أن حملتهم قامت على أساس أن طلاب الجامعات هم المحرك الأساسى لكل شئ وانطلاقًا بأن الوضع الجامعي مثله مثل سائر الأوضاع في البلاد أصبح يعاني من الشيخوخة التي باتت تؤثر علي وضع الطالب في مثل هذا العصر والتي تتمثل في قانون جامعي تم وضعه منذ سنة 1972، وأصبح يمثل عبئًا على الطلاب وعلي حقوقهم من جودة في التعليم وحرية في التعبير ومناخ أفضل في النشاط ويؤثر أيضًا علي حقوقهم في مشاركة جادة في اتخاذ القرارات المالية والإدارية.
ودعوا جميع الطلاب الالتفاف والاصطفاف معهم للوصول لأفضل صورة لقانون الجامعات من خلال حملة "جامعتنا 16-72".
وأكد الطلاب أنه بناءً على علمهم بتحرك المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى لتعديل مثل هذا القانون وعرض ذلك علي البرلمان، قرروا المشاركة الجادة في هذا التعديل لإعلاء صوت الطلاب بالمطالبة بحقوقهم من خلال اللوائح والقوانين ومن خلال تمثيل طلابي جاد في هذه النصوص.
وانضم للحملة منذ إعلان تأسيسها كلا من، "اتحاد طلاب جامعة طنطا، واتحاد طلاب جامعة المنوفية، واتحاد طلاب جامعة اسيوط، واتحاد طلاب جامعة الفيوم، واتحاد طلاب جامعة سوهاج، واتحاد طلاب جامعة المنصورة، وفريق إحنا الطلبة بجامعة أسوان".