أثار استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بمطار الصين، وذلك خلال زيارته للمشاركة في فعاليات قمة العشرين، التي تستضيفها الصين، جدلًا واسعًا حول تقدير الصين لرئيس مثل أوباما.
"الأكل واللبس والنسوان" هي "لقطة" استطاعت عدسات المصورين تأريخها لزعماء العالم، أغلبهم مشاركون في فعاليات هذه القمة، وآخرون تركوا مناصبهم لكن ظلت تلك الصور دليلًا على مواقف محرجة تعرضوا لها خلال زيارات ومناسبات رسمية."الذبابة الملعونة"
البداية مع أوباما بطل القصة الحديثة، حيث ظلت صورة "الذبابة"
التي غطت على رأس الرئيس الأمريكي وهو يتلو خطابًا رسميًا، ورغم أن الخطاب انتهى
لكن الصورة ظلت موجودة في الأذهان."نكتة لميركل"
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لها أيضًا عدد من الصور التي
تضعها في "مواقف محرجة" إلا أن ضحكة "غريبة" لفتت الأنظار إلى
صورة معينة.
حيث التقطت الصورة لـ"ميركل" وهي تضحك بعد "نكتة
" قالها لها الرئيس الفنلندي سولي سنتيتو خلال مؤتمر قمة الأمن النووي في
الهيغ بهولندا."سلم عليا الأول"
كان هذا لسان حال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس وزراء الهند، حين تم التقاط صورة لكليهما فلم ينتبه رئيس الوزراء الهندي ليد بوتين الذي أراد مصافحته، وكان تركيزه مع المصوين."أنا قدام الستات ضعيف"
أوباما بطل قصص مختلفة، يبدو أن مغامراته كثيرة، حتى مع النساء، أكثر من صورة تم التقاطها للرئيس الأمريكي وهو ينظر إلى مفاتن سيدة، وهو يغازل أخرى وهي رئيسة وزراء الدانمارك حتى بحضور زوجته ميشيل أوباما السيدة الأولى لأمريكا.
"أكيد عارف أني بحبك"
هذا هو التعبير الذي صاحب وجهي رئيس الصين الحالي ورئيس وزراء اليابان الحالي، خلال صورة جمعت بينهما، بدا وكأن كلاهما لا يطاق الآخر رغم تصافحهما."أوباما يكره الصحفيين"
الصور تتوالى للرئيس باراك أوباما، فلا يمكن لومه إذا أعلن أنه يكره المصورين والصحفيين، حيث التقطت له صورة
في موقف محرج أمام أمين
عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني، الذي لم ينتبه إلى ان أوباما يصافحه وانشغل بأنه يحيّي الناس.