قدم الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، خطابًا للشعب المصري في ثورة التصحيح، حيث قام بحركة للقضاء على نفوذ ما عرف بمراكز القوى السابقة التي تمتعت بقدر كبير من السلطات في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، نتيجة لمحاولتهم بالإنقلاب على نظام الحكم حيث استطاع كشف مخططهم بمحاصرته وإلقاء القبض عليهم داخل مبنى الاذاعة والتلفزيون.
وقال "السادات" في الخطاب: " لمسئوليتي التاريخية لم أفرط في المسئولية ولن أسمح بقيام مركز من مراكز القوة، مهما كانت قوته، أن يعمل على إضعاف الجبة الداخلية".
وأكد في آخر خطابه، "أنه سيتقدم للشعب بإنتخابات حرة من القاعدة إلى القمة للإتحاد الإشتراكي وسيشرف بنفسه والهيئة القضائية على كل صغير وكبيرة ".