ربما يراها البعض ثورة ولكن البعض الاخر له رأي آخر تعددت عليها الآراء والنهاية أنها كانت حدث سياسي هام تلك هي أحداث ثورة التصحيح التي انتهت بخطاب 5 سبتمبر المسمي بخطاب الوداع و الذي يحل اليوم ذكري أحداثه .
ففي مثل هذا اليوم أعلن الرئيس محمد أنور السادات أن هناك من يحاولون إحداث فتنة طائفية وإشعال النار بين فئات الشعب، وأن الحكومة حاولت نصح هؤلاء أكثر من مرة ، ومع ذلك استمر العنف والشغب وهو ما تسبّب فى تهديد وحدة الوطن، الأمر الذى استلزم إعمال المادة 74 من الدستور المصرى التى تنص على أن لرئيس الجمهورية الحق فى اتخاذ الإجراءات السريعة فى حال وجود خطر يُهدّد الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها، ويوجه بيانًا إلى الشعب ويجرى الاستفتاء على ما اتّخذه من إجراءات خلال ستين يومًا من اتخاذها .
ومن جانبه وصف عزيز صدقي الاحداث بانها :-:
"كانت ثورة عظيمة جدا وكانت انتفاضة لابد منها للتحول من النظام الاشتراكي للنظام الليبرالي.
فيما رأي أنيس منصور شيء آخر :-
انا قدمت نفسي للخطر لأن كل شيء كان في أيديهم لكن أنا وقفت مع مصر وقوفي إلى جانب السادات ضد مراكز القوى مش لشخص السادات ولكن لأنه رئيس مصر الشرعي وأنا اخترت مصر ورئيس مصر.
جيهان السادات
لم يتردد رئيس الجمهورية أنور السادات في أن يسحق المؤامرة في ليلة واحدة، وأن يجري عملية البتر في صباح واحد، أنور السادات له قبل الوصول إلى السلطة تجربة واسعة مع الناس، عرف الأحزاب والسياسيين والكتاب والشباب والصحفيين، لم يخرج من جدران الثكنات إلى مقعد السلطة
مصطفى آمين:-
"قالولي: إن السادات عايز يشيل على صبري، قلتلهم والله يبقى كدة عايز يهيج عليه عش الدبابير وممكن يموتوه، فإذا كان عايز يخلص بجد لازم يسحق عش الدبابير مرة واحدة ويخلص
النبوي إسماعيل وزير الداخلية الأسبق:-
ثورة إيه وبتاع إيه، هو الرئيس لما يقيل شوية موظفين يبقي ثورة
السفير تحسين بشير:
السادات رجل ذكي، هو كان صاحب عبد الناصر، وكان يعلم: إن عبد الناصر ما يحبش المناقشة الطويلة، فكان بيطيعه في كل حاجة تقريبا فلما جه عبد الناصر ولأسباب نعلمها قام بتصفية واستبعاد عدد من أعضاء مجلس قيادة الثورة، فضل أنور السادات، وزكريا محيي الدين كان موجود شكلا، وأخونا شيخ الإسلام ده اللي كان وزير الأوقاف حسين الشافعي، فعبد الناصر عين السادات والشافعي نواب لرئيس الجمهورية، ونظرا لأن السادات كان أقدم من الشافعي فأصبح السادات النائب الأول وحسين الشافعي هو النائب الثاني، ولما مات عبد الناصر حصلت فجوة كبيرة جدا في هذا البلد، وعشان يلموا الموضوع بسرعة اعتبروا إن السادات هو اختيار عبد الناصر ف جابوا السادات، لكن من أول يوم كانوا حاطين في ذهنهم إنهم يشيلوه".
إحسان عبد القدوس:-
"له تعبير عن السادات دائما ما كان يستفزه وهو: "رغم أن أنور السادات ده بيحكم مصر إلا أنه بيتصرف كأنه متآمر عليها، حكاية إنه يتآمر على الناس ويتخلص منهم ده عز الطلب، هما أدولوا فرصة لمهم جميعا في سلة واحدة، وبيتصرف بمنتهى الهدوء، ودي لعبته، إزاي بيعملها أنا ما اعرفش لكن طبعا ده راجل محترف يعني، وفي أحداث مايو هما ربطوا نفسهم بحبل وهو شدهم".