أكد الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الزراعة للنهوض بزراعة النخيل في مصر وتنميتها، نظرًا لقيمتها الاقتصادية العالية، مشيرًا إلى أن الوزارة مستمرة فى نشر توصيات فنية شهرية لمزارعى النخيل لدعم المزارعين لاتباع الممارسات الزراعية السليمة.
وقال فايد ان الوزارة ممثلة في قطاع الارشاد الزراعي، والإدارة المركزية للبساتين، أصدرت توصيات شهر سبتمبر الحالى لتوجيه المزارعين فى تعاملهم مع أشجار النخيل ومواجهة الإصابات والأمراض الفطرية وجمع محاصيلها.
وأشار تقرير التوصيات الفنية الى ضرورة إعطاء الدفعة الأخيرة من السماد الأزوتى للأشجار المنزرعة بالمزارع الحديثة "الرملية"، بجانب الرى على فترات متباعدة للإسراع فى نضج الثمار فى الأراضى "الطينية" لزيادة نسبة السكر بها وتقليل محتواها من الحموضة، بالإضافة إلى أنه يجب خلال هذا الشهر العمل على جمع المحصول للأصناف التي نضجت سواء كانت رطبة أو نصف جافة.
وفيما يتعلق بالمكافحة لفتت التوصيات إلى ضرورة المرور الدورى المستمر لأشجار النخيل والفسائل لإكتشاف أى إصابة بسوسة النخيل الحمراء، والتدخل السريع لعلاجها بمجرد إكتشاف الإصابة، وإزالة أشجار النخيل شديدة الإصابة وتقطيعها إلى أجزاء ووضعها داخل حفرة عمقها "متر ونصف"، ويتم تغطيتها بـ"جير حى"، أو "محاليل المبيدات" الموصى بها.
وأكدت التوصيات ضرورة العمل على مكافحة مرض "أعفان الجذور" خاصة خلال شهر "ستبمبر"، ويتم معاملة الفسائل بأحد المبيدات الفطرية الموصى بها، ويتم غمر الفسائل قبل الزراعة فى أحد المبيدات الموصى بها، وذلك من أجل مقاومة الأمراض الفطرية والقضاء عليها.