استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لمرشد الإخوان محمد بديع، المتهم الرئيس في قضية "فض رابعة"، والذي خرج من القفص محييًا الجميع "كل سنة وانتوا طيبين".
وشكا "بديع"، أمام المحكمة، مما أسماه "القتل الممنهج" لافتًا لوفاة متهم بسجن العقرب، على حد روايته، وتابع بأنه مودع بيد خصمه يفعل به ما يشاء، وانه مقدم في خمسين قضية دون دليل قانوني واحد، وفقا لقوله.
وأضاف بأن سبب محاكمته هو كونه مرشد للإخوان، والتي قال عنها انها "جماعة مجاهدة صابرة " وهو الوصف الذي صفق له المتهمون دخل القفص وعدد من ذويهم المتواجدين بالقاعة، وتابع بأن الجماعة لها من العمر 90 عامًا، يٌدرس تاريخها كمثال لكيفية تقديم الخير للناس، وأنها ورغم حرق مقراتها استمرت في جهودها بمشروع "نحمل الخير لمصر".
وكانت النيابة أسندت إلى المتهمين، تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
كما تضمنت قائمة التهم المسندة إلى المتهمين، ارتكابهم لجرائم احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذًا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
