أيد ماجد حنا عضو مجلس نقابة المحامين، ما قالته المحامية نادية فارس خلال كلمتها بلجنة الوطن العربي ضمن فاعليات مؤتمر السنوي العام للمحامين المنعقد بمدينة بورسعيد خلال الفترة من 4 إلى 7 سبتمبر الجاري.
وقالت نادية فارس، إن اتحاد المحامين العرب يجب أن يكون له دور فعال فيما يحدث بالوطن العربي، حيث حول الاستعمار فئة من الشعوب لجزء من عوامل الهدم في دول سوريا والعراق وليبيا واليمن، مطبقين مبدأ الاستعمار طيلة تاريخه «فرق تسد».
وشكر «حنا» الله، أنه حمى مصر من خطر التقسيم والفتنة التي ذرعها الاستعمار في الدولة العربية، متعجبا من النغمة الطائفية التي تواجدت خلال السنوات الماضية، سواء بين المسلمين والمسحيين، أو المسلمين أنفسهم «سنة وشيعة».
وأضاف: «طوال عمرنا نعيش في الوطن العربي مسلمين ومسحيين، وسنة وشيعة، ولم نر تلك النغمة الطائفية، فما الجديد ؟».
فيما قدم المحامي السيد مهدي ورقة بحثية حول مقومات وحدة الوطن العربي، أشار خلالها إلى أن الوطن العربي قاد العالم دينيا، سواء كنيسة القيامة، والكنيسة المصرية لأصحاب الديانة المسيحية، وكذلك الحرمين المكي والنبوي، والأزهر الشريف لأصحاب الديانة المسيحية، وذلك خلال جلسة لجنة الوطن العربي التي أدارها النقابي ماجد حنا وأمين عام مساعد المحامين العرب.
وأكد خلال ورقته البحثية التي قدمها للجنة، أن المجتمع العربي لديه كافة مقومات النجاح التي تزيد عن الصين وأمريكا، نظرا لتعدد مقومات الوحدة التي من بينها، ترابط أراضيه جغرافيا من المحيط وحتى الخليج، إضافة لموقع مصر المتميز حيث تربط قارات أفريقيا وأسيا وأوروبا، وكذلك الروابط الدينية، حيث غالبية السكان من أصحاب الديانتي الإسلامية والمسحية، إضافة لتوحد اللغة، مشددا على ضرورة استغلال تلك المقومات وغيرها حتى يعود الوطن العربي لقيادة العالم من جديد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
