أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ضرورة أن يعمل المسلمون والمسيحيون في الشرق الأوسط في سبيل حفظ إنسانية الإنسان بإعلاء القيم والمبادئ النبيلة ورفض العنف والتطرف.
وقال البابا تواضروس، في كلمته في افتتاح الجمعية العمومية الـ11 لمجلس كنائس الشرق الأوسط بالعاصمة الأردنية عمان، اليوم الثلاثاء،"نحن نرى أن دور الكنيسة والصوت المسيحي بجوار صوت أخوتنا المسلمين الصوت المعتدل في كل وطن يجب أن يتحد من أجل أن نحفظ إنسانية الإنسان في أوطاننا".
وأضاف البابا تواضروس أن "الإنسانية تهدر في أماكن كثيرة نري فيها عنفًا وتطرفًا وخروجًا حتى عن القيم والمبادئ الإنسانية، علينا دور أن يكون لنا الصوت الفاعل والدور القوي والحاضر في صيانة أوطاننا من خلال كنائسنا ومن خلال علاقتنا القوية التي تجمعنا مع كل أخوتنا في الوطن".
وأكد البابا تواضروس أن الدور الروحي والدور الاجتماعي يمثلان المهمة الرئيسية للكنيسة، مضيفًا أن "الكنيسة المسيحية لها دور قوي، وهي بالأساس كيان روحي يهتم أولاً بخلاص الإنسان وأبديته فهذا هو واجبنا الأول نحو كل الرعية، لكننا في نفس الوقت لنا الدور الأجتماعي كيف نخدم أوطاننا ونحن في مرحلة أيها الأحباء يجب أن نعمل وأن نخدم من أجل صيانة أوطاننا فالأوطان لها المعزة الأولي في حياة الإنسان كل في وطنه".
وتابع قائلا أن "الأوطان هي البيت الكبير الذي يجمع كل مواطنيه"، مضيفًا "نحن نري أن دور الكنيسة والصوت المسيحي بجوار صوت أخوتنا المسلمين الصوت المعتدل في كل وطن يجب أن يتحد من أجل أن نحفظ إنسانية الإنسان في أوطاننا فالإنسانية تهدر في أماكن كثيرة نري فيها عنفاً وتطرفاً وخروجًا حتى عن القيم والمبادئ الإنسانية علينا دور أن يكون لنا الصوت الفاعل والدور القوي والحاضر في صيانة أوطاننا من خلال كنائسنا ومن خلال علاقتنا القوية التي تجمعنا مع كل أخوتنا في الوطن".