حثت لجنة التحقيق حول حقوق الإنسان في سوريا، التابعة للأمم المتحدة، أطراف الصراع في سوريا على "بث الحياة في الهدنة المتعثرة" في البلاد، والتي تشهد صراعا منذ أكثر من خمسة أعوام.
وشددت اللجنة - وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الثلاثاء- على أهمية إعادة العمل بالهدنة، داعية إلى مزيد من الدعم للمبعوث الأممي في سوريا، ستافان دي ميستورا، وإلى "إحياء الأمل الذي لاح لفترة في بداية العام".
وذكرت اللجنة "أن الهدنة المؤقتة أتاحت الفرصة لإدخال مساعدات إنسانية لبعض المدن والقرى لأول مرة منذ أعوام، لكنها لم تستمر سوى لأسابيع قليلة"، موضحة أن 600 ألف شخص على الأقل يعيشون تحت الحصار في سوريا علاوة على 300 ألف عالق في مدينة حلب وحدها.
يذكر أن الرئيسين الأميركي بارك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، عقدا لقاء حول الوضع في سوريا على هامش قمة العشرين في الصين، وصف بـ "المثمر"، ولكنهما لم يصلا إلى اتفاق لوقف أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل أكثر من 290 ألفا في سوريا وتهجير وتشريد نصف سكانها.