فى إاحتفالية ثقافية جمعت كوكبة من مثقفي وكتاب وأدباء بورسعيد تم توقيع كتاب "عن العشق والثورة: الناس والزمان والمكان " للكاتب الصحفي البورسعيدي الأستاذ " شريف عارف " سكرتير تحرير جريدة " المصري اليوم " وذلك مساء أمس الثلاثاء في مكتبة مصر العامة ببورسعيد، وقام بإدارة المناقشة حول الكتاب الصحفي والمخرج الأستاذ " طارق حسن " مدير مكتب جريدة المساء ببورسعيد.
وقد تحدث الكاتب الصحفي "شريف عارف " حول الكتاب واختيار أسمه والإرتباط الوثيق بين العشق والثورة وهذا ماسجلته الشهادات الموثقة في الكتاب، حيث كان القاسم المشترك في كل من حاوره هو حالة العشق لهذا البلد،فالحديث عن الثورات الثلاث " يوليو... يناير... يونيو " لايهم،المهم هو ماخلفته تلك الثورات وماصادفها من انتصارات وهزائم، تم رصدها بصورة دقيقة من خلال تلك الحوارات أو بالأحرى الشهادات التي قد تصلح بمرور الوقت لتستخدم كتأريخ وليس تاريخ لمرحلة من خلال الباحثين والمدققين.
وفي أثناء إحتفالية توقيع الكتاب تم تبادل الآراء حول هل يعيد التاريخ مشاهده وهل هذه الأيام بتلك الظروف حبلى بثورة جديدة وعدة تساؤلات اخري حول الشأن العام، وتوصل الحاضرون الي عقيدة مفادها أن الشعب المصري واع بكل المعطيات وله القدرة علي إستيعاب مفردات وأليات الثورات بصورة تجعله نموذجا متفردا وصاحب إرادة ولاتملي عليه ايدلوجية بعينها.
ثم قدمت العديد من الشهادات حول صاحب الكتاب الأستاذ "شريف عارف" من محبيه وأصدقائه حول تأثير نشأة الكاتب وخلفيته الثقافية في هذا الفكر الذي يتمتع به، وكيف كان عاشقا للقراءة ومقبلا عليها، وكيف وصل لتلك المرحلة الكبيرة في الكتابة التوثيقية الثرية.
وقد قامت مكتبة مصر العامة ببورسعيد ممثلة في شخص مديرها الأستاذ ممدوح التابعي بتكريم الكاتب الصحفي بإهدائه درع المكتبة التذكاري تقديرا له، وقام الحضور الكريم بتقديم الورود كتعبير رمزي عن الإمتنان والتقدير لشخصه الكريم. وفي نهاية الاحتفالية قام الأستاذ " شريف عارف " بتوقيع الكتاب " عن العشق والثورة: الناس والزمان والمكان " للحضور والتقاط الصور التذكارية معهم.