قال الدكتور "سعد الدين ابراهيم " رئيس مركز ابن خلدون والخبير بالملف الايرانى أن العلاقات السعودية الإيرانية ساءت اكثر منذ الثورة الايرانية، وتحاول إيران الأن أن تحافظ على إختراق البلدان المحيطة بالسعوديه مثل البحرين والعراق ولبنان واليمن حتى تضع السعودية فى طوق لا تستطيع الخروج منه، لذلك فان إيران تؤيد الحوثيين فى اليمن على عكس السعودية التى تؤيد الشرعية وطبعا تحاول السعودية جاهدة أن تدفع عنها هذا، ودائما ما يستغل الإيرانيين موسم الحج للقيام بالمظاهرات فى مكة والمدينة لايهام السعودية بأنها غير قادرة على حفظ الأمن والأمان فى موسم مهم مثل موسم الحج.
وأضاف "ابراهيم " أن العلاقات الخارجية بين جمهورية إيران الإسلامية والمملكة العربية السعودية وبسبب مختلف الخلافات السياسية والعرقية والمذهبية على مر التاريخ، أتسمت العلاقات بين البلدين بالإحتقان الشديد وإنقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1943 بسبب إعدام السلطات السعودية أحد الحجاج الإيرانيين، كما وقطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران من جديد في 1987 بعد مصرع أكثر من 400 شخص، معظمهم إيرانيون، أثناء أدائهم فريضة الحج، في منى في صدامات مع الشرطة السعودية عرفت باسم أحداث مكة 1987. لكن تمت استعادة العلاقات عام 1991، وقطعتها السعودية مجددًا في مطلع 2016 بعد الهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.