قال النائب فوزي الشرباصي، عضو مجلس النواب عن دائرة شربين بالدقهلية، إن هناك حالة استنفار قصوى بجميع الاجهزة الرقابية؛ لبدء الحرب على الفساد المتفشى في المؤسسات والهيئات الحكومية.
وشدد الشرباصي، على أن هناك تعليمات رئاسية لجميع أجهزة الدولة، بضرورة تكثيف مجهوداتها؛ لكشف الفساد ومحاربة الفاسدين، وذلك عقب استقالة وزير التموين السابق خالد حنفي، بعد اكتشاف إقامته الدائمة في فندق "سميراميس".
وأكد عضو مجلس النواب، على أن هناك تنسيق بين الأجهزة الرقابية مجتمعة، وذلك من خلال ربطها بشبكة إلكترونية، والتي تم ربط جميع المؤسسات والهيئات الحكومية بها، مع إمدادها بملفات العاملين بالدولة، والبالغ عددهم 6 مليون موظف، مزودة بكل تقاريرهم السرية، وملفات الذمة المالية الخاصة بكل موظف؛ لفحصها وضبط أي موظف يستخدم نفوذه في تحقيق أرباح من خلال عملة أو رشاوى من المواطنين.
وأشار نائب الدقهلية، إلى أن مجلس النواب هو من أطلق شرارة البدء في محاربة الفساد، حينما تم تشكيل لجنة تقصي حقائق لفحص صوامع القمح، تمكنت من الكشف عن أكبر عملية لإهدار المال العام والفساد في توريدات القمح، والتي تسببت في ضياع مليارات الجنيهات على الدولة.
كما استشهد النائب، بدور لجنة الإسكان، والتي قامت بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول إهدار المال العام بمناطق "مارينا، والعلمين، ووادي النطرون"، والتحقق من عدم استغلال أراضي الدولة بالشكل المناسب، بالإضافة إلي أن لجنة النقل والمواصلات بصدد تشكيل لجنة تقصي حقائق خلال دور الانعقاد الثاني؛ للتحقيق في أسباب خسارة هيئة السكك الحديد.
وأوضح الشرباصي، أن مجلس النواب، أخذ على عاتقه محاربة الفساد من جذوره، منوها بأن أوجه القصور في السياسات المالية وأسباب الأزمة الاقتصادية، هما الفساد بكل سلبياته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
