اعلان

حماة الوطن: "الرئاسة" تسعى للنهوض بالاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات

اللواء فؤاد عرفة

>> نريد أداء حكومي أكثر خبرة وفاعلية فى الكثير من القضايا

>> البرلمان اقتحم العديد من الملفات الهامة خلال دور الإنعقاد الأول أبرزها قضايا الفساد وقانون بناء الكنائس

>> الأحزاب دورها "باهت" ولم تقدم شيئا فى الفترة الماضية وعليها أن تشكل كتلا حتى يشعر بها الشارع

>> تأخر قانون المحليات أحبطنا ونستعد بإعداد وتدريب كوارد الحزب للإنتخابات المجالس المحلية

>> نسعى فى "حماة الوطن" لخلق قنوات اتصال بالشارع عن طريق نوابنا وامناء المحافظات

قال اللواء فؤاد عرفه، المتحدث بأسم حزب حماة الوطن، إن مؤسسة الرئاسة تسعى جاهدة للنهوض ومعالجة الجانب الإقتصادي والمشاكل الإقتصادية التي تواجه مصر، مشيرا إلى أننا بحاجة إلى أداء حكومة أكثر سرعة وفاعلية مما علية حكومة "إسماعيل"، لافتا إلى أن البرلمان أستطاع ان ينجز العديد من الملفات الهامة خلال دور الإنعقاد الأول، أبرزه إنجاز قانون بناء الكنائس وغيرها من القضايا الهامة قضية فساد القمح.

وأكد عرفه، خلال حواره لـ" أهل مصر"، أن أداء الأحزاب البرلمانية مازال باهتا ولم تشارك فى أي من القضايا الهامة التى طرحت على الساحة السياسية، لافتا إلى أن تأخر صدور قانون المحليات أحدث حالة من الإحباط للعديد من الأحزاب، لاسيما وان المحليات مهمة لإعادة تشكيل الهيكل الإداري للدولة، وإلى نص الحوار:

-كيف ترى المشهد السياسي الحالى؟

مؤسسات الدولة أكثر تمسكا بالمصالح العامة وتسعى لتنفيذ الأداء الجيد حتى نخرج من المشاكل التى تعرضنا لها فى الفترة الماضية خاصة الإقتصادية ونستطيع أن نقول فيما يتعلق بالأفعال السياسية الحالية على مستوى مؤسسة الرئاسة تسعى جاهدة للنهوض ومعالجة الجانب الإقتصادي والمشاكل الإقتصادية التى تواحه مصر، ويسعى لتنفيذ خطة اقتصادية للدفعة الإقتصاد للأمام، وبذل كل الجهود لتكثيف التواصل مع كل الأطراف الإقليمية والدولية، من خلال حضور المؤتمرات الدولية، وكان أخرها حضوره مؤتمر العشرين ورؤيته التى طرحها، خلال المؤتمر، والدعوة لمساندة مصر لجذب الإستثمارات الأجنبية إلى جانب لدعم الدور الإقليمي لمصر وأن مصر لها العديد من الكوادر، وأن مصر حريصة لها دور رئيسي فى تبني لنقل الخبرات والمساهمة فى برامج التنمية فى الدول الأفريقية، أيضا مؤسسة الرئاسة تولى أهمية كبري لتحسين الوضع الأمنى الذى يتحسن من وضع لأخر خاصة فى مواجهة التهديد الرئيسي وهو الإرهاب، من خلال سياسية واستراتيجية مدروسة، وما جهة هذا الخطر الذى تتصدى له كل مؤسسات الدولة لخدمة المشكلة الأساسية الإقتصادية، ونأمل ان يكون الأداء خلال الفترة القادمة أفضل مستفيدين مما مرت به مصر بالفترات الماضية وصولا للأهداف المقررة.

-وكيف تري أداء حكومة المهندس "شريف إسماعيل"؟

الحكومة على الرغم من التحديات التي تواجهها، لابد أن نقدر الإرث السلبي الذى ورثته الحكومة عبر الماضي، ونقدر صعوبة الحل، وإن كنا مازلنا في حاجة إلى أداء حكومي أكثر خبرة وأكثر فاعلية وسرعة، ودائما تتجاوز أخطائها وتصغى للنصح والمشورة من باقي مؤسسات الدولة.

-وما هو تقييمك لأداء مجلس النواب خلال دور الإنعقاد الأول؟

رغم حداثة النواب الجدد، إلا أن أغلب البرلمانين الذين تولوا البرلمان تتوافر لديهم حسن النوايا ومساحة واسعة للوطنية وهناك مصداقية ملموسة في أغلب عناصره وهو ما لا يمنع أن هناك بعض العناصر السلبية التى يجب معالجتها فى الدورات القادمة الإنعقاد.

البرلمان خلال دور الإنعقاد الأول انجز الكثير من الملفات، وأقتحم الكثير من الملفات أهمها قانوني الخدمة المدنية وبناء الكنائس وهو قانون ظل كثيرا في دهاليز المكاتب في عصور كثيرة، ولم يخرج إلى النور إلا فى عهد هذا البرلمان وهو مليئ بالمخاطر، إلا أن البرلمان استطاع بإخراجه للنور، رغم أن الكثيرين حاولوا تجنب إصدار ذلك القانون، صدوره فى هذا التوقيت وبهذه الصورة أفضل من إبقائه فى ادراج المكاتب، على الرغم من الإعتراض عليه، ويمكن أن يتم إجراء بعض التعديلات عليه فى دور الإنعقاد القادم.

وماذا عن ملاحقة قضايا الفساد ومحاربتها؟

ملاحقة قضايا الفساد التى بدأنا فى اقتحامها بشكل جيد، من أهم الملفات البارزة على الساحة السياسية، حتى وإن كانت فى البداية مازالت بطيئة لكن البدء فيها هى خطوة جيدة وخاصة وأنها ستكون مجال متابعة من الرأى العام ومن مؤسسات الدولة سواء الحكومة والرئاسة ومجلس النواب.

وأشير إلى الأموال المهربة للمسئولين الفاسدين والتى جمدت فى البنوك الأجنبية، ولسوء التعامل الجهات المسئولة لم تمكننا من استردادها مرة أخرى، ولثقة الدول الأجنبة فى مصر، أكدت أنها ستفتح الباب فى تلك الموضوعات مرة أخرى، والإستفادة من الدول التى استفادت من الدول التى لها أموال المهربة فى الخارج، وأننا نسترجع تلك الأموال إلى الوطن فى الفترة القادمة.

-وماذا عن دور الأحزاب السياسية؟

الأحزاب خلال الفترة الماضية لم يبرز لها دور مؤثر خلال الفترة الماضية أدائها باهت رغم توفر الظروف، ومجلس النواب كان نشيطا، إلا أن الأحزاب لم تدلوا بدلوها فى الكثير من الملفات والموضوعات الهامة، وتعتبر أنشطتها مجمدة، خاصة الأحزاب الكبرى، لم نلمس لهم أى استراتيجية، ولم يكن لها دور فعال فى المتغيرات والأحداث التى شاهدناها فى الفترة الأخيرة سواء على المستوى على الأداء الداخلى او الخارجي، ونرجوا أن يكون هناك فى الفترة القادمة أن يكون هناك حالة تجميع للأحزاب، وتكتل لحالة التشرذم التى حدثت للأحزاب، ومن خلال حركة سياسية داخلية وتفكير حزبي مستنير، أعتقد ان هذا لطريق الصحيح لتكوين كتل سياسية حقيقية، أكثر قوة، مثل العديد من التجارب السياسية التى حدثت فى الكثير من الدول، وهذا هو الطريق الصحيح لعودة دور تلك الأحزاب السياسية.

-وكيف تابعت قضية فساد القمح؟

تعد من ضمن الإنجازات أصبح هناك تصميم ورؤى من قبل مؤسسات الدولة فى محاربة الفساد بشكل فعال، وفساد القمح كانت من أولى القضايا التى عالجتها الدولة والبرلمان بشكل فعال ومدروس، وتعاون من جميع أجهزة الدولة وأرجو أن يكون مثال يحتذى به فى مواجهة قضايا الفساد، والقضايا المشابهة، وان نحذو حذو ما تم بقضية فساد القمح الشهيرة، حتى نحقق الردع لهؤلاء الفاسدين.

-وماذا عن استعدادات حزب حماة الوطن لإنتخابات المحليات؟

تأخر صدور قانون المحليات،، معقود عليه أمال كثيرة للقضاء على الفساد الحقيقى والإداري فى الدولة، لاشك أن تأخر صدور القانون عكس حالة كبيرة من الإحباط لدى الكثير من الجهات، من المؤسسات المسئولة، وأهمها الأحزاب، فحزب حماة الوطن، استعد لهذه الإنتخابات من فترة طويلة، واجتاز بعض الخطوات الكثيرة، وبدأنا فى الإعداد والكفاءات، وتوسيع دائرة الوعى للشباب، من خلال دورات تثقيفية كثيرة فى المحافظات الجمهورية، وأصبح للحزب رؤية متبلورة لأغلبية الكوادر التى سيتم الدفع بها فى انتخابات المحليات، ولكن كل هذا توقف، لأننا لا نستطيع أن ننهى ذلك قبل صدور القانون الذى سيتم الإختيار بناءا عليه، وهو ما شكل عقبة كبيرة، ولا يقل أهمية عن مجلس النواب، لاسيما وانه سيؤثر بشكل كبيرة على الدولة.

-وماذا عن الخطة المستقبلية لحزب حماة الوطن للوصول للشارع؟

لدينا محورين رئيسين وضعهم الحزب، أهمهم اعداد الكوادر واختيار وفرز الكوادر التى ستخوض معركة المحليات،حتى يصدر القانون، المحور الأخر أن يكون هناك تواصل أخر أن يكون مع الجماهير العريضة ونقوى قنوات التواصل مع الأحزاب للوقوف بشكل جيد لإنهاء المشاكل ذات الطابع الجماعي من خلال نوابه، وان كان الحزب لا يعلن عنها، لاسيما وانه مازالت أجهزة الإعلام تبرز الأحزاب الكبري فقط، دون أن يكون هناك خط واضح ومتابعة دقيقة لكل الأحزاب.

الحزب بصدد أن يكون مجلس استشاري له فى جميع المجالات وفى الموضوعات ذات الطابع الإستراتيجي، منها الصحة والتعليم والطاقة، لنكون حزب يقدم المشورة والرأي والنصيحة والحلول، للكثير من المشاكل ن وتقدم للحكومة عن طريق النواب الحزب، من خلال ثن القوانين لحل المشكلات، وسيكون هناك حلقة تواصل بين الهيئة العليا للحزب والنواب الحزب وأمناء الحزب فى المحافظات المختلفة، حتى يكون هناك ألية سريعة للمشاكل ذات الإهتمام الجماهيري ووضع حلول سريعة لها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً