ألقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خطابا قبل قليل، حمل عنوان "الديمقراطية في مواجهة الإرهاب"، بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقال "هولاند" إن لا شئ في مبادئ فرنسا يتعارض مع الإسلام، منوها أن بلاده تتعرض لهجمات لأنها دولة قوية ومؤثرة على الساحة الدولية.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "يجب أن نكافح جميعا ضد التطرف والإرهاب والفرنسيون جميعا لهم حقوق متساوية"
وشدد هولاند على أن هدف الإرهابيين هو إبقاء الديمقراطيات في حالة من الرعب، مضيفا أن الديمقراطية مثل الهواء الذي لا يمكن العيش بدونه.
وأوضح أن خرق القانون من أجل مكافحة الإرهاب لن يكون الحل الأمثل في مواجهة الأخير، ملمحا إلى أن كل الإجراءات التي اتخذتها حكومته ضد الإرهاب تمت وفقا للدستور.
وأكد الرئيس الفرنسي أن الخيار الوحيد في مواجهة الإرهاب داخل فرنسا هو دولة القانون، وليس دولة الاستثناء من القانون.
وأشار إلى جهود الحكومة في تفكيك الخلايا الإرهابية، وتعزيز القوات الأمنية، وإغلاق بؤر التطرف، ومنع حركة بعض الأشخاص الخطرين.