تسلم وزير الشئون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، اليوم الخميس، رئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، من نظيره البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة.
وأكد "الجهيناوي" على أهمية تعزيز التضامن العربي من الثوابت الأسياسية، لافتا إلى أن دفع التعاون الاقتصادي من أهم الملفات التي سيعمل على معالجتها.
وقال وزير الخارجية التونسي، خلال كلمته: "يجب مضاعفة الجهود والعمل المشترك ونبذ أسباب الفرقة بين دولنا العربية خدمة لأمننا القومي"
وأردف: "نؤكد على ضرورة إعادة الدور العربي للجامعة في المساهمة لعلاج الأزمة السورية"
ودعا الوزير التونسي إلى مواصلة الجهود لوضع حد للأزمة اليمنية واستكمال الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة .
وأعرب "الجهيناوي" عن تقديره لدور دور الأمم المتحدة في الأزمة الليبية، منوها في الوقت نفسه على أن الدور العربي بات مطلوبا لإخراج ليبيا من أزمتها.
وتابع: "سيكون الملف الليبي في أولويات الاهتمام التونسي لتفعيل الدور العربي في إنهاء الأزمة الليبية "
وأضاف: "الوضع في ليبيا يستدعي تكثيف الجهود الدبلوماسية لبناء مؤسسات الدولة ودعم حكومة الوفاق الوطني".
ودعا زير الخارجية التونسي إلى المزيد من تنسيق الجهود المشتركة لإنشاء سوق عربية مشتركة، وطالب بالعمل على حماية شبابنا من أفكار العنف والإرهاب.