كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي أن فريق البحث في واقعة اغتيال أمين شرطة أمام منزله صباح اليوم بأكتوبر، بدأ في تتبع صفحة تحمل اسم "حركة حسم" أعلنت اليوم ارتكاب عناصرها للجريمة.
وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء الجناة ضمن أعضاء الخلية التي هاجمت الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، وارتكبت حادث إطلاق النيران علي قوة أمنية أعلى محور 26 يوليو، مضيفة أن المتهمين استولوا على طبنجة أمين الشرطة الشهيد ومتعلقاته من كارنيهات الشرطة وأوراق تحقيق شخصيته.
وتنسق الأجهزة الأمنية بالجيزة مع إدارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية لتحديد مصدر رفع الصفحة وضبط الجناة.
وقامت منذ الصباح قوات من العمليات الخاصة بتمشيط المنطقة الصحراوية المحيطة بموقع الحادث، فيما قام فريق من المباحث بمناقشة شهود العيان، وتم تعميم نشرة بأوصاف السيارة مرتكبة الحادث علي جميع الاكمنة.
وأفادت مشاهدات أولية بأن سيارة بيجو 504 سوداء اللون يستقلها مسلحان، رصدت أمين الشرطة صلاح عبد العال بقسم أول اكتوبر، وعقب نزوله من منزله بحي البشاير أطلقت عليه النيران، ما أدى لاستشهاده، وفرا هاربين.