أكد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مصر لديها علاقات قوية مع عدد من الدول الإفريقية، ونحن نتطلع إلى البناء عليها؛ لتحقيق التنمية المنشودة، فلدينا مدارس في عدد من الدول مثل (الصومال، والسودان، وجنوب السودان)، والوزارة على أتم الاستعداد لتقديم خبراتها لدول القارة، لاسيما في مجالات تطوير المناهج، وتدريب المعلمين، من خلال إيفاد العديد من البعثات التعليمية إلى مختلف الدول فى القارة السمراء.
جاء ذلك خلال لقائه مع جمال خالد جمال عبد الناصر أمين عام اتحاد الغرف الإفريقية للتجارة والصناعة والزراعة والمهن، لبحث عدة موضوعات خاصة بالتعليم.
أشار الوزير إلى أن ارتفاع كثافة الفصول تعتبر من أهم التحديات التي يواجهها نظام التعليم فى مصر، ونعمل على حلها من خلال مضاعفة موازنة بناء المدارس من جهة، وتدشين (المشروع القومى لبناء المدارس) والذى تم الإعداد له بالتعاون مع وزارتى المالية والاستثمار من جهة أخرى؛ حيث يعتمد على الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، فالحكومة تمتلك الأرض، ويقوم المستثمر ببناء المدرسة عليها، ويتولى إدارتها لمدة (30) سنة، وقد تزيد إلى (40) سنة، مضيفًا أنهقد تم طرح المرحلة الأولى للمشروع بعدد (200) قطعة أرض.
وأضاف الهلالى: إننا قمنا بافتتاح عدد (9) مدارس للمتفوقين، وجارٍ إنشاء مدرستين، حيث تسعى الوزارة إلى إنشاء مدرسة في كل محافظة، كما تم افتتاح عدد (9) مراكز لرعاية الموهوبين؛ وذلك في ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية بالاهتمام بالمتفوقين، والموهوبين على مستوى الجمهورية من أجل إعداد جيل من علماء المستقبل.
تم خلال اللقاء، مناقشة سبل تطوير المناهج والخطوات التى اتخذتها الوزارة، مضيفًا أنه بالنسبة لتطوير التعليم الفنى، فإنه يتم من خلال خطة تركز على ربط التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل، حيث يتم تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة، والتى تمكنهم من الحصول على فرص عمل حقيقية.