أحبطت السلطات التركية، اليوم السبت، مخططا لاغتيال نائب رئيس مجلس إدارة الحزب الحاكم، مهدي ايكير، بتفجير كمية كبيرة من المتفجرات، زرعت تحت مقبرة قرب مدفن عائلته، والذي كان ينوي زيارته غدا الأحد.
وأفادت قناة "سكاي نيوز" عربية، بأنه تم العثور على 640 كيو جرام من المتفجرات، في 5 نقاط مختلفة بالمقبرة الواقعة في منطقة "بيسميل" القريبة من قبر والدة "ايكير"، حيث كان يستعد لزيارتها غدا الأحد، مثلما جرت عادته السنوية قبل عيد الأضحى.
وقال مسؤول تركي، إن محاولة الاغتيال، كانت مخططة خلال زيارته المعتادة للمقبرة خلال العيد، مشيرا إلى أن 100 شخص على الأقل، كانوا يعتزمون مرافقته الأحد، وأن ذلك "كان مخططا لارتكاب مجزرة كبيرة".
وكان ايكير، عاد مؤخرًا إلى تركيا، بعدما ترأس وفدًا من النواب الأتراك، زار واشنطن؛ للمطالبة بتسليم الداعية فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية في 15 يوليو الماضي.
يذكر أن ايكير، وزير الزراعة السابق والمتحدر من منطقة "ديار بكر"، واحدا من أهم أفراد الأقلية الكردية في تركيا والذي يشغل منصبا بارزا في الحزب الحاكم.