ظهر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وزوجته ميشيل في حالة حب جارف، وهما يقفان بشكل حميم لالتقاط صور لهما لمجلة "إيسنس" وهي مجلة تعني بشؤون المرأة السوداء.
وسيتحدث أوباما وزوجته عن قصتهما في عدد أكتوبر المقبل من المجلة.
قالت سيدة أمريكا الأولى، وهي متحدثة مفوهة مؤيدة للرشاقة والغذاء الصحي، إنها وزوجها يشعران بالفخر لتأثيرهما على الأطفال الأمريكيين من أصل إفريقي.
كما أضافت قائلة: "أعتقد عندما يتعلق الأمر بالأطفال السود فإن قضاء أغلب حياتهم وهم يرون عائلة تشبههم في البيت الأبيض يعني شيئا لهم".
وتابعت قائلة: "إن الأمر مهم بالنسبة لهم؛ فخلال السنوات الأخيرة قمنا بنوع من رفع سقف طموحات العديد من الأطفال".
ولدى سؤاله عن الذكريات التي سيحملها معه وهو يغادر البيت الأبيض، تحدث أوباما عن الوقت الذي قضاه مع أسرته وقال: "بعض من أعز ذكرياتي في البيت الأبيض هو وجودي مع البنتين في ليلة صيفية والتمشي مع الكلاب حول الحديقة الجنوبية، والتحدث والإنصات لهما، ومحاولة دفع الكلب للتحرك لأن الجو يكون حارا أحيانا".