في ذكرى هجمات 11 سبتمبر الإرهابية فى الولايات المتحدة، توصلت دراسة طبية إلى أن هذه الهجمات تسببت فى زيادة كبيرة فيما يعرف "باضطراب ما بعد الصدمة" والإجهاد ذات الصلة بهذه الهجمات، ليس فى الولايات المتحدة فحسب، بل فى عدد من الدول الأخرى مثل الدانمارك.
وأكد الفريق الدولى، الذى تألف من عدد من علماء السياسة وباحثين فى مجال الطب، أن جرائم الإرهاب تولد الترهيب على نطاق كبير، وهو ما تحقق مع هجمات سبتمبر.
وتشير النتائج المتوصل إليها إلى أنه على الرغم من اتساع التبعات النفسية لهذه الهجمات الإرهابية خارج الولايات المتحدة، إلا أن الدول الإسكندينافية، لم تتأثر بشكل مباشر، فقد سجلت الصدمات النفسية والاضطرابات المرتبطة بالتوتر مثل اضطراب التكيف، أو اضطراب ما بعد الصدمة نحو 16% فقط بين مواطنى هذه الدول.
وشدد الباحثون على استمرار اضطراب ما بعد الصدمة بنسبة 5% فوق المستوى الطبيعى بعد مرور عدد من السنوات على هذه الهجمات.. علاوة على ذلك، أظهرت الدراسة أن وسائل الإعلام لعبت دورا رئيسيا فى توليد التأثير الملحوظ بالصدمة.