يستعد الفنان محمد سعد للعودة إلى الدراما، منتظراً الاطمئنان على نجاح فيلمه "تحت الترابيزة"، الذي يخوض به سباق عيد الأضحى السينمائي.
وبدأ محمد سعد،عقب الإنتهاء من تصوير فيلم "تحت الترابيزة"، مباشرة في قراءة أكثر من سيناريو كانت قد عرضت عليه مؤخراً، تمهيداً للاختيار بينها، لكنه لم يتخذ قرار الاختيار حتى الآن.
وواجه فيلم "تحت الترابيزة" أزمة بسبب اسمه، حيث اتضح أن هناك مسرحية قدمت منذ ثلاث سنوات تحمل الإسم نفسه، وهى للكاتب سامح عثمان، الذى طالب صناع الفيلم بضرورة تغيير اسمه.
غير أن أسرة الفيلم وجدت صعوبة في تغيير الاسم، لاسيما وأنها كانت قد طبعت الملصقات الدعائية بالفعل، وتغييرها كان سيحمل منتج الفيلم تكاليف إضافية، فضلاً عن أن الترويج للفيلم كان قد بدأ فعالياً بهذا الاسم.
وكان جهاز الرقابة على المصنفات الفنية قد أجاز الفيلم، الذى يشارك فى بطولته نرمين الفقى، منة فضالى،حسن حسنى، عزت أبو عوف، محمد أبو داوود، تميم عبده، محمد مرزبان، تأليف وليد يوسف، إخراج سميح النقاش، دون إبداء ملاحظات، على مضمون العمل، وتم تصنيفه تحت فئة "الإشراف العائلى" 12 عاماً.