يحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد المايسترو صالح سليم، رئيس النادى الأهلي الراحل، وأبرز الاساطير الكروية فى مصر، والذى ولد يوم 11 سبتمبر لعام 1930.
نشأته الكروية..
نشأ "صالح سليم" على كرة القدم منذ طفولته، وانضم إلى فريق المدرسة ثم منتخب المدارس الثانوية أثناء دراسته بالمدرسة السعدية، وفى عام 1944 انضم إلى صفوف الناشئين بالنادى الأهلي بعد أن اكتشفه حسن كامل، المشرف على فريق الأشبال بالنادي وقتها لينتقل فى نفس العام لصفوف الفريق الأول للنادي، الذى استمر فى اللعب معه حتى عام 1963.
رحلة احتراف قصيرة..قبل أن يترك النادى للاحتراف فى فريق جراتس النمساوي، ثم عاد مرة أخرى للنادي لإكمال مسيرة نجاحه.
اعتزاله..
في عام 1967، قرر المايسترو اعتزال اللعب، وفى نوفمبر من نفس العام منحه الرئيس المصرى الراحل "جمال عبد الناصر" وسام الرياضة.
بطولاته..استطاع أن يحقق مع الأهلي 11 بطولة دوري، وكذلك حقق بطولة كأس مصر 8 مرات، كما أحرز مع فريقه كأس الجمهورية العربية المتحدة عام 1961.
على المستوى الدولي، انضم صالح سليم إلى منتخب مصر عام 1950، وكان كابتن الفريق الذى فاز بكأس بطولة الأمم الأفريقية عام 1959 بالقاهرة، كما شارك مع المنتخب الوطني فى دورة الألعاب الأولمبية بروما عام 1960.
مناصب إدارية في الأهلي..عقب أربع سنوات من اعتزاله تولى صالح سليم منصب مدير الكرة، وبعد أن تم انتخابه عضوًا فى مجلس إدارة النادي عام 1972، خاض انتخابات رئاسة مجلس إدارة النادي أمام الفريق عبد المحسن مرتجي، ولكنه لم يفز، ليعاود المحاولة مرة أخرى عام 1980 حيث استطاع الفوز برئاسة مجلس إدارة النادى الأهلي وأصبح أول لاعب كرة قدم يتولى هذا المنصب.
استمر صالح سليم رئيسًا للنادي الأهلي حتى عام 1988، حيث قرر الابتعاد عن الساحة، إلا أن سوء نتائج الأهلي كانت سببا لعودته مرة أخرى للنادي من أجل إعادة الاستقرار عام 1990، حيث استطاع بشعاره المعروف “الأهلي فوق الجميع” إحلال الاستقرار داخل القلعة الحمراء إلى أن وافته المنية.
مشواره الفني..لم تقتصر شهرة الراحل “صالح سليم” على المجال الرياضي فقط، بل دخل المجال الفني وشارك بالتمثيل فى عدد من الأفلام السينمائية منها “السبع بنات” و”الشموع السوداء” و”الباب المفتوح” محققًا نجاحًا كبيرًا على المستوى الفني.