ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وإمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبد الرحمن السديس خطبة يوم عرفة، اليوم الأحد، خلفًا لمفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
"السديس" جاء خلفًا لمفتي المملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز بن آل سعود، بعد 35 عامًا من إلقاء خطبة عرفة، وهذه 3 سيناريوهات لتغيير خطيب يوم عرفة:
1/ السيناريو الأول يدور حول الظروف الصحية للمفتي، حيث أوضحت صحف سعودية أن الشيخ لن يلقي الخطبة بسبب حالته الصحية.
2/ السيناريو الثاني يعود لحماية الشيخ عبد العزيز بن آل سعود، بسبب المخاوف الأمنية السعودية على المفتي، نظرا للحرب الكلامية التي دارت خلال الفترة الماضية بينه وبين الإيرانيين، حيث هاجم المتي السعودي المرشد خامئني ووصف الإيرانييون بأبناء المجوس.
3/ السيناريو الثاللث، هو خشية السعوية تكرار موقف المفتي من إيران بعد حج العام الماضي، خاصة وأن المفتي اعتبر تهجّم خامنئي على السعودية وطعنه في إجراءاتها الخاصة بموسم الحج "أمر غير مستغرب على هؤلاء" على حد تعبيره، مضيفا بقوله: "يجب أن نفهم أن هؤلاء ليسوا مسلمين، وعداؤهم مع المسلمين أمر قديم وتحديدا مع أهل السنة والجماعة."، كما صرح الفمتي قبل أيام من موسم الحج الحالي بأن الإيرانيين بأنهم "غير مسلمين"، وذلك بعد انتقاد المرشد الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي إدارة السعودية لموسم الحج.
4/ السيناريو الرابع، وهو يتعلق بسياسة السعودية تجاه إيران، فربما أرادت السعودية أن تهدئ من حدة الأزمة بينها وبين إيران، باعتبارهما دولتين مسلمتين، وأنها تيد أن يمر موسم الحج هذا العام بسلام، دون أن تتكرر أزمات أخرى كالتي حدثت العام الماضي، فكان إبعاد المفتي يحمل رسالة ضمنية بالتهدئة.