دعوات متزايدة في الحزب الحاكم لتسليح كوريا الجنوبية نوويا

تزايدت دعوات حزب "سينوري" الحاكم في كوريا الجنوبية، إلى ضرورة تسليح بلاده، نوويا، في أعقاب إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية خامسة في 9 سبتمبر الجاري.

وقال زعيم الكتلة البرلمانية السابق للحزب الحاكم، وون يو تشول، إنه سيعقد ملتقى لـ"النواب البرلمانيين لحزب سينوري الحاكم لمعالجة القضية النووية الكورية الشمالية" غدا الاثنين، ويتوقع أن يشارك فيه وزير الدفاع الكوري الجنوبي، هان مين كو.

وذكر وون، في مداخلة هاتفية لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم الأحد، أن كوريا الشمالية نجحت في تصغير الرؤوس النووية وتنويعها وتخفيفها في الوزن، وتتمكن من تركيب الرؤوس النووية على الصواريخ من خلال الاختبارات الصاروخية السابقة، مضيفا أن كوريا الجنوبية كانت ترد على ذلك بشعارات مثل بيان الإدانة أو بيان مجلس الأمن الدولي.

وأضاف أن بلاده يمكنها تحقيق التوازن مع كوريا الشمالية، من خلال إعادة نشر الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية على المدى القصير، ويجب عليها أن تطور عددا أكبر بمقدار الضعف مقارنة مع كوريا الشمالية على المدى الطويل.

من جانبه، قال الزعيم السابق للحزب الحاكم، كيم مو سونج، إن الوقت حان لاستخدام جميع الوسائل لمنع التهديدات النووية الكورية الشمالية، مثل إدخال غواصة تعمل بالطاقة النووية، وتطوير صاروخ باليستي قابل للاطلاق من غواصة، ونشر المعدات العسكرية الاستراتيجية الأمريكية وغيرها.

وأكد على أن كوريا الجنوبية، ينبغي عليها أن تستخدم جميع الوسائل لمنع التهديدات النووية الكورية الشمالية، مشددا على أن ضرورة نشر منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدمة ثاد استعدادا للأسلحة النووية والصاروخية الكورية الشمالية أصبحت أكثر وضوحا.

يذكر أن وون، وكيم، هما مرشحان محتملان للرئاسة عن الحزب الحاكم.