اعلان

تعرفي على إتيكيت العيد

إتيكيت العيد

طالبت الدكتورة غادة جمعة، خبيرة الإتيكيت، الزوج والزوجة بالجلوس مع أطفالهما قبل العيد، والتعرف على متطلباتهم وتلبيتها، موضحة أن الطفل ليس "خروفًا" يتم سحبه في اليد.

وأوضحت أن الزيارات الأسرية أحد أسباب التقارب بين أفراد الأسرة، كما دعت الزوج والزوجه بتقسيم يوم العيد إلى فترات متساوية في زيارة الأقارب، لتحقيق السعادة بين أفراد الأسرة.

كما اشارت إلى أن هناك نقاط هامة يجب معرفتها كإتيكيت للعيد منها :

- لا تتردد في تقديم العيدية حتى ولو كانت رمزية، لأن ما تقدمه لأولاد غيرك سيرد لأولادك، فقد جرت العادة على تبادل الآباء العيدية للأطفال.

- إذا قدم أحد عيدية لأولادك وهو غير متزوج أو ليس لديه أطفال، يجب أن ترد المجاملة بهدية للمنزل خلال زيارتك لمنزله.

- جرت العادة على أن يقدم الخطيب العيدية لخطيبته، وهنا يجب أن يقدمها لها في ظرف شيك، ومن الممكن أن يقدم لها هدية بدلاً من العيدية شرط أن يبتعد عن الهدايا المنزلية التي ستوضع في عش الزوجية ومن الممكن أن يقدم لها برفان أو ذهب أو ساعة.

- على الزوج ألا ينسى تقديم العيدية لزوجته حتى ولو كانت بسيطة ورمزية، فهي ستقدر ظروفه المادية وستسعد باهتمامه وتقديره لها

- يجب ألا تقتصر العيدية على الأقارب والأصدقاء فقط، بل يجب أن تمتد إلى الفقراء والمحتاجين، ولكن يجب أن نقدمها بصورة تليق بهم كإنسان، بمعنى أننا يجب أن نبحث نحن عنهم في دائرة المحيطين بنا ونذهب إليهم ونقدمها لهم كما نقدمها لأولاد أقاربنا بأسلوب ودود وحنون، حتى نحفظ كرامتهم وحتى لا يشعرون بأنها صدقة.

- عند صلة الرحم والمعايدة على الأقارب الكبار في السن كالجد والعم والخال، يفضل تقديم هدية للمنزل ومن الممكن تقديم برواز صور أو طبق شيكولاتة .

- عند زيارة حماتك لا تنسي هديتها فيمكن أن تقدم لها هدية شخصية ( برفان، عباءة، ساعة ) أو هدية منزلية ( ورد ، شيكولاتة .. إلخ )، وتذكر أن حماتك الحالة الوحيدة التي يصح أن تقدم لها هديتين واحدة للمنزل وأخرى شخصية، فالهدية ستشعرها بالود والتواصل وقربك إليها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً