ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات التي ضربت كوريا الشمالية إلى 133 قتيلا فيما لا يزال 395 شخصا في عداد المفقودين.
كانت مصادر إعلامية أفادت في وقت سابق بأن أمطارا غزيرة أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في منسوب نهر تومن، الذي يشكل جزءا من الحدود بين كوريا الشمالية على ضفة، وبين الصين وروسيا على الضفة الأخرى، ما أسفر عن وقوع أكبر فيضانات في تاريخ كوريا الشمالية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أعلن استنادا إلى معلومات حصل عليها من حكومة كوريا الشمالية، أن زهاء 107 آلاف شخص أجبروا على مغادرة منازلهم جراء الفيضانات.
يذكر أن عددا من المنظمات الدولية بما فيها منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصليب الأحمر، إضافة إلى منظمة الهلال الأحمر تشارك في عملية إزالة آثار الفيضانات، فيما دعت الحكومة الكورية الشمالية سكان البلاد إلى المشاركة النشطة في تلك العملية.