قال محققون إن مسجدا في ولاية فلوريدا كان يصلي فيه عمر متين الذي نفذ أكبر عملية إطلاق نار جماعي في تاريخ الولايات المتحدة لحقت به أضرار اليوم الإثنين في حريق متعمد.
قتل مسؤولون من جهات إنفاذ القانون متين بعدما أن قتل بالرصاص 49 شخصا وأصاب 53 في ملهى ليلي في أورلاندو في يونيو.
وقال الميجر ديفيد تومسون قائد شرطة مقاطعة سانت لوسي للصحفيين خلال مؤتمر صحفي: إن ضباطا في جهات إنفاذ القانون تلقوا بلاغات تفيد بتصاعد ألسنة اللهب من المركز الإسلامي في فورت بيرس الذي يقع على بعد 160 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من أورلاندو.
ووقع الهجوم بالتزامن مع عيد الأضحى ولم يسفر عن وقوع إصابات.
أضاف تومسون أن لقطات من كاميرات المراقبة أظهرت شخصا أبيض، أو يرجع أصله إلى أمريكا اللاتينية يقترب من المسجد على متن دراجة نارية، ونزل المشتبه به من على الدراجة واقترب من المسجد حاملا زجاجة بها سائلا وأوراقا قبل لحظات من نشوب حريق.
وقال: "بعد اقتراب الشخص اندلع حريق وهرب الشخص من المنطقة."
كما قال تومسون: إن المحققين لم يتعرفوا على هوية الرجل الذي هز يده أثناء مغادرته المنطقة فيما يشير إلى أنه ربما أصابته النار.
وأبلغ متين خدمة الطوارئ التابعة للشرطة أنه بايع تنظيم داعش رغم أن محققين لا يعتقدون أنه حصل على مساعدة من منظمات خارجية.
وذكرت أنباء أن المسجد تلقى عدة تهديدات بالعنف والترويع.
وقال تومسون: إن المحققين لا يزالون يبحثون عن الدافع ويدرسون احتمال أن يكون للحادث صلة بالذكرى الخامسة عشرة لهجمات 11 سبتمبر يوم الأحد.