ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية اليوم الثلاثاء إن رئيس المفوضية الأوروبية السابق جوزيه مانويل باروسو إنتقد التحقيق الذي تجريه المفوضية بشأن وظيفته الجديدة في بنك جولدمان ساكس الاستثماري الأمريكي، في ظل الجدل القوي بشأن قراره الالتحاق بالبنك.
كان بنك جولدمان ساكس قد عين باروسو الذي تولى رئاسة المفوضية خلال الفترة من 2004 إلى 2014 كمستشار ورئيس مجلس إدارة غير تنفيذي لفرعه في لندن.
وقال باروسو إنه سيساعد البنك في التعامل مع تداعيات قرار بريطانيا الإنسحاب من الإتحاد الأوروبي.
وقد طلبت المفوضية وهي الذراع التنفيذية للإتحاد الأوروبي الإطلاع على عقد عمله الجديد لمعرفة ما إذا كان يتفق مع القواعد المنظمة لإلتحاق أعضاء المفوضية سابقا بوظائف جديدة والتي تلزمهم بشروط الكرامة والتقدي.
وذكرت فاينانشال تايمز أن باروسو وجه رسالة إلى الرئيس الحالي للمفوضية جان كلود يونكر اتهم فيها المفوضية بـ التمييز و التناقض .
وأضاف باروسو أن المفوضية تدعي أن مجرد العمل مع جولدمان ساكس يثير الشكوك حول الكرامة.. هذه الإدعاءات بلا أساس ولا تستحق الاهتمام. إنهم يميزون ضدي وضد جولدمان ساكس.
يذكر ان إلتحاق باروسو البرتغالي الجنسية بالعمل في بنك جولدمان ساكس قد أثار غضب الكثيرين، خاصة وأن المجموعة المصرفية العملاقة كانت متهمة بتأجيج الكثير من الأزمات الاقتصادية التي كان على باروسو محاربتها أثناء عمله في المفوضية الأوروبية.
وكتب باروسو في رسالته أخشى أن يكون القرار متعلقا بوضعي الشخصي وانه يود معرفة كيف تم اتخاذ هذا القرار وما اتخذه وعلى أي أساس.