أغرب أملاك الأوقاف في مصر والدول الأخرى

وزارة الأوقاف

أراضي الأوقاف موزعة على العديد من المحافظات، وهي بين أراض زراعية وأراضي بناء، كما أنها بلا شك تدر عائدًا ضخمًا على هيئة الأوقاف التي تتولى إنفاقه حسب حجة كل وقف، ولا تقتصر على الأراضي والعقارات الموجودة داخل مصر فقط، فهناك أوقاف مصرية فى دول أخرى.

أوقاف مصر

1- بني سويف

تختص منطقة هيئة الأوقاف المصرية في بني سويف بإدارة الوقف الخيري فقط، وهو عبارة عن عقارات سواء كانت أراضي زراعية أو حدائق أو مباني.

2- الإسكندرية

تشهد محافظة الإسكندرية ملف أراضي الأوقاف التي تقدر بحوالي "61 فدانا" تصل قيمتها لـ 150 مليون جنيه.

3- الغربية

مازالت أراضي وزارة الأوقاف تمثل مساحة ليست كبيرة داخل محافظة الغربية ما بين أراض تحاول الهيئة استردادها من المزارعين الذين استأجروها منذ عشرات السنين، وما بين أراض قدمتها الأوقاف للدولة، وتقدر أراضي الأوقاف في الغربية حوالي 100 فدان.

4- أسوان

تمتلك محافظة أسوان إجمالي مساحات من الأراضي الزراعية تبلغ 265 فدانا موزعة على جميع المراكز، علاوة على قطعة أرض فضاء بتقسيم حوض بستانة في مركز إدفو تم تقسيمها إلى قطع سكنية، إضافة إلى أن الهيئة تمتلك خمس عمارات على كورنيش النيل في مدينة أسوان، علاوة على عمارة الأوقاف رقم 76 بشارع أبطال التحرير التي يوجد فيها مقر الهيئة.

5- الشرقية

تمتلك محافظة الشرقية حوالي 9 آلاف فدان بخلاف المباني والعمارات السكنية.

6- كفر الشيخ

من المعروف أن محافظة كفر الشيخ يوجد فيها أكبر مساحة من أراضي وممتلكات هيئة الأوقاف المصرية ضمن أراضي المحافظة الشاسعة المساحة والمترامية الأطراف؛ حيث إنها رابع محافظات مصر من حيث المساحة، وتسبب ذلك في وجود صراعات دائمة مع الهيئة والمحافظة من جهة، والأهالي من جهة أخرى؛ الأمر الذي وصل بينهم إلى ساحات القضاء. وتمتلك هيئة الأوقاف داخل المحافظة مساحات وأراضي شاسعة تصل لأكثر من 250 ألف فدان عبارة عن أراض زراعية وبور وقضاء وأكثر من 200 برج وعمارة سكنية.

7- البحيرة

تعد محافظة البحيرة من أوائل المحافظات التي تضم مساحات لهيئة الأوقاف المصرية على مستوى الجمهورية، حيث يوجد حوالي 14 ألف فدان زراعي و300 عزبة يقيم سكانها في منازل للأوقاف، فضلًا عن حديقة تبلغ مساحتها 44 فدانا في قرية "محلصتا" في شبراخيت.

الأوقاف المصرية في الخارج

1- اليونان

فى اليونان تقدر الأوقاف المصرية بمليارات الدولارات، وتضم 15 قطعة أرض ومتحف محمد علي باشا، وقصر والد محمد علي، وأراضي زراعية مساحتها تزيد على 100 ألف متر مربع، وقبر والد محمد علي، والمدرسة البحرية على بحر إيجة التى بناها محمد علي عام 1748م، بخلاف بساتين شجرية نادرة، وظهرت أوقاف محمد علي باشا على شكل مجمع معماري ضخم يعرف باسم «الإيمارت» واستخدم كدار إطعام للفقراء بالمجان حتى عام 1923م، وتبلغ مساحته حوالى 4160 مترًا مربعًا، هذا المجمع تحول إلى مزار سياحي يحمل نفس الاسم، واتفقت الحكومتان المصرية واليونانية على عدم بيعه وتقرر تأجيره بشرط إصلاحه لإعادته كما كان، أما بالنسبة لمنزل محمد علي فيقع على بعد أمتار من المجمع، على مساحة 330 مترًا، ويستخدم المنزل متحفًا ومزارًا مفتوحًا للعامة، وقصر محمد علي والمنزل المجاور له (مساحته 300 متر مربع ويتكون من طابقين) والحديقة التي تحيط به وتزيد مساحتها على 2000 متر مربع، وتقع جزيرة "ثاسوس" في شمال اليونان وتمتع بموقع استراتيجي رائع؛ فتطل على بحر "إيجة" كما أنها تعتبر جزيرة حيوية ومؤهلة بالسكان، بالإضافة إلى أنها تشتهر بشواطئها الجميلة النظيفة، وكثرة الأشجار والمناظر الخلابة، كما يتمتع أهل الجزيرة بالكرم والجود، بالإضافة إلى أنها مليئة بالحيوانات الأليفة المتنوعة.

2- السعودية

فى السعودية توجد أملاك عديدة تتبع الأوقاف المصرية منها أراضى توسعات الحرم المكي ذاته، ومنها أيضًا وقف "باكير أغا الخربوطلي" الذى كان واليًا على مكة فى وقت من الأوقات واشترى أراضي مساحتها 20 ألف متر مربع في حي المسفلة في مكة المكرمة، وقدرت الحكومة السعودية قيمة التعويض للورثة بـ 100 ألف ريال سعودى للمتر الواحد، أى ما يقرب من 20 مليار ريال لقطعة الأرض، وذلك من أجل إجراء توسعات للحرم المكي، وتم إيداع قيمة التعويض بالفعل في بنك "الراجحى" في السعودية لحين ظهور الورثة، ووقف "عمر مستحفظان"، ووقف "آل جلبي"، ووقف "صالح باشا فريد وزوجته"، ووقف "محمد جلبي الخروطلي"، ووقف "إبراهيم بك الكبير" ومساحته حوالى 20 ألف متر مربع، ووقف "تكية الأغوات"، وأوقاف الأشراف، ووقف "زين الدين القاضي"، ووقف "عمر مستحفظان" فى منطقة جبل عمر في مكة المكرمة، وقامت السعودية بتسوية الجبل بالأرض من أجل إجراء توسعات في الحرم المكي، ووقف "عائشة هانم" صديقة حرم صالح باشا فريد في المدينة المنورة، ومساحته حوالي 25 فدانًا في منطقة كامل العنبرية بالمدينة المنورة.

3- تركيا

في تركيا توجد أوقاف مصرية عديدة فى مقدمتها وقف "محمد كتخدا الخربوطلي" بخلاف قصور وأراضٍ زراعية من زمن محمد علي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً