"أهل مصر" ينفرد بعرض المواصفات الفنية الخاصة بحاملة المروحيات الفرنسية اميسترال" أنور السادات "، التى تسلمتها القوات المسلحة المصرية والمنتظر الإحتفال بوصولها إلي الموانى المصرية قريبا ،بحضور قائد القوات البحرية الفريق أسامة منير ربيع،والتي ستتواكب مع الإحتفالات بالذكرى 73 السادس من أكتوبر.
ويبلغ طول حاملة المروحيات من طراز اميسترال 199 مترا، وحمولتها 21 ألف طن، وتسير فى البحر بسرعة تفوق 18 عقدة فى الساعة، أى ما يعادل 36 كم متر فى الساعة تقريبا.السفينة تم تصميمها بالأساس لدعم المهام البحرية الخاصة بعمليات حفظ السلام وعمليات الاسقاط أو الإنزال البحرى، كما تم تزويدها بمركز تحكم وقيادة مجهزة بكل المعدات والوحدات، بالإضافة إلى أنظمة الاتصالات الفعالة، ويصل طاقمها إلى نحو 180 بحارا.وتضم "اميسترال" منظومة صاروخية للدفاع الجوى، ورشاش عيار 12.7 ملم وتصل المساحة الإجمالية للسطح الخاص بها إلى نحو 5200 متر مربع، تضم 6 مناطق يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات.اميسترال مزودة بمنظومة بــ 3 منظومات رادارية، رادار ملاحى، ورادار جو – أرض، ورادار الهبوط على سطح السفينة.
السفينة مزودة بوحدة طبية أشبه بالمستشفى، تبلغ مساحتها 750 مترا مربعا، بها 20 غرفة، وغرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة أشعة، و69 سريرا، كما يمكنها تنفيذ العديد من العمليات الإنسانية على نطاق واسع.تم بناء أربعة قوارب انزال من الجيل الجديد، بالإضافة إلى قاربين إنزال اثنين جديدين، على متن اميسترال المصرية."اميسترال" قادرة على حمل 13 دبابة، و110 عربات مدرعة، و16 هليكوبتر ثقيلة، أو 35 هليكوبتر خفيفة، و450 جنديا لمدة طويلة، أو 900 جندى لمدة قصيرة.نظام الاتصال والقيادة فى حاملة المروحيات "اميسترال" يجعل منها السفينة القيادية المثالية لأى قوات بحرية، فى العالم.
وقد تم بناء الحاملتين لصالح روسيا الاتحادية وتوقفت الصفقة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، وقد أعادت فرنسا إلى روسيا 900 مليون يورو بعد إلغاء صفقة سفينتى "ميسترال"،التى تم توقيعها بين الطرفين فى عام 2011 (وبلغت قيمته 1.12 مليار يورو)، بالإضافة إلى مبلغ 100 مليون يورو إضافية، تعويضا عن النفقات الروسية على تطوير مروحية "كا-52 كا" التى صممت خصيصا لـ"ميسترال"، وتدريب خبراء روس على قيادة السفن من هذا الطراز، وبناء مرساة مخصصة للسفينتين فى ميناء فلاديفوستوك فى الشرق الأقصى الروسى.