عاد النجم الشاب عمرو رمزي مؤخرًا، عقب تكريمه من مهرجان "إيقاعات ويسلان للفن والتراث" بالمغرب، بعد أن انتهز فرصة وجوده هناك وقام بجولة سياحية بالتنسيق من وزارة الثقافة المغربية لمشاهدة أهم معالم البلد القديمة.
وأعلن "رمزي" عن ترحيبه الكبير بنيته في المشاركة بعمل فني مشترك يجمع بين الفنانين المصريين والمغاربة، كما أنه يأمل أن يحقق فيلمه الجديد "فوبيا "النجاح المرجو بعيدًا عن المواسم المعتادة لطرح الأفلام السينمائية في السوق التجاري، وأشياء أخري كشف عنها الفنان الشاب، لـ"أهل مصر" في الحوار التالي:
* - ماذا مَثَلَ لك التكريم في أولى دورات مهرجان "إيقاعات ويسلان للفن والتراث" بالمغرب؟
- أكيد مثل بالنسبة لى شعور بالفخر بأن أكون ضمن الفنانين المصرين الذين اختصهم مهرجان عربي لدولة شقيق مثل المغرب، معروف عنها اهتمامها الدائم بكل أنواع الفنون وتقديرهم للمبدعين من الفنانين المصرين، ولاحظت مدى اهتمام وتقدير مدير المهرجان يوسف الجميلي، رئيس جمعية عصبة الشباب المغربي للسلام والتضامن والمبادرات، بالاستقبال الحافل لنا وحبه الشديد للفن المصري خاصةً والعربي بشكل عام، وأتمنى تكرار الزيارة مرات قادمة لهذه البلد المحب لنا.
* - هل هي المرة الأولى التي تزور فيها المغرب؟
- هذه هي الزيارة الثالثة، حيث سبق أن زرت المغرب مرتين فى السابق، ولكن هذه المرة استغرقت رحلتي وقتًا أطول عن المرتين السابقيتين، حيث قمت بجولة سياحية في سياق برنامج سياحي أعدته وزارة الثقافة لمشاهدة 5 مدن- كنوع من التكريم للنجوم الحاضرين للمهرجان- واستقبلنا كل الشعب المغربي بصورة رائعة باعتباره محبًا للشعب المصري وفنه، وهنا تبادر سؤال وقتها بذهني لماذا لا نقوم بتسويق أعمال فنية لنا فى المغرب سواء في الفيديو أو السينما؟ لأنه من المؤكد ستلقى نجاحًا كبيرًا.
* - أبرز ما لفت نظرك في البلد هناك ؟
- صراحةً.. الشعب المغربي يتصف بحب وكرم، ويمكننى وصفه بأنه على قدر كبير من الإحترام والإلتزام، والبلد بوجه عام أراها نظيفة للغاية، إلى جانب أن الناس متطورة للغاية في الفن حتى إذا أحصينا عدد المهرجانات المقامة هناك على مدار العام الواحد نجدها كثيرة ومختلفة، والمغرب يحرص على دعوة الوفود من جميع البلدان العربية الأخرى لتكريمهم كنوع من التقدير والشكر، فهذا عمل يحسب لهم، وأيضا جذبني شكل المباني الأثرية القديمة ولاحظت تميزهم بحركة الرواج للسياحة الأجنبية بشكل ملحوظ نتيجة موقعهم المتميز والقريب من دولتي إسبانيا وفرنسا.
* - وماذا عن أهم المناطق بالمغرب التى حظيت بإعجابك؟
- قمنا بزيارة مدينة تدعى "شيف شويخ"، والتي تقع هذه المدينة داخل حضن الجبل، فهي فى غاية الروعة وتمتاز بالينابيع الطبيعية، وكذلك زرنا مدينة طنجة، التي تقع على الحدود مع إسبانيا، والتى تتسم بالطابع الأوروبي البحت سواء في الشوارع وتصميم المباني وشكل النظام ولكن طرقة التعامل بين الناس بعضهم البعض يغلب عليها طابعنا العربي.
* - هل قمت بجولة تسوق في المدينة لشراء بعض احتياجاتك؟
- ليس كثيرًا، ولكن وجدتهم عباقرة في المصنوعات اليدوية القديمة التي يتميزون بها، كما لاحظت- أثناء تسوقي- أن لديهم اكتفاءً ذاتيًا من الزيتون، كما قمت بشراء عددٍ من العبايات المغربية كهدايا للأصدقاء والتي يحرص أغلب المصرين على اقتنائها قبل الرحيل من هناك.
*- هل هناك النية بمشاركتك في تقديم عمل مصري مغربي ؟
- ندرس عدة مشاريع مشتركة بين البلدين، ومن المفترض أنهم يقوم الفنانون المغاربة ببحث هذا الأمر بعد إنتهاء المهرجان، وإذا تم الاستقرار بشكل نهائي على هذا الموضوع سوف يتم رفعه- على الفور- لوزارة الثقافة.. وأنا شخصيًا تسعدني هذه المشاركة لأن المغرب لديها ثروة من النجوم الرائعين، ففي مجال الكوميديا - على سبيل المثال- توجد الممثلة المغربية القديرة بشرى أهريش، والتي تملك شعبية طاغية هناك.
* - ماذا عن جديدك الفني القادم ؟
أنتظر موعد عرض فيلمى الجديد "فوبيا"، بعد موسم عيد الأضحى القادم، وأتمنى أن يلقى قبول الجمهور والنقاد لأنه عمل جيد ومحترم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
