مواطنو بورسعيد: "التاكسى مشكلة كل عيد".. والمرور: "بنعمل اللى علينا"

يعانى المواطن البورسعيدى من غطرسة وتعسف بعض سائقى التاكسى بالمدينة، عندما يرفض السائقون الذهاب إلى مناطق بعينها خاصة البعيدة من وجهة نظرهم، بحجة عدم التقدير المادى من الزبون أو أمور تتعلق برخصة السيارة تجنبا للإحتكاك بالكمائن المرورية والأمنية، ما يجعل المواطن فى حيرة وحرج فيضطر أن يعرض من المال المزيد ليتمكن من إنجاز رحلته فى أسرع وقت ممكن.

ويبادر بعض المواطنون بالسؤال قبل الركوب حتى يتبينوا وجهة السائق، وهو ما يرفضه آخرون ويعتبرونه من غرائب الزمان معقبين: "مين اللى يسأل مين؟"، ويركبون وعندها يفاجئهم السائق: "على فين"، وهنا يبدأ الإختلاف عندما يخبر السائق زبونه أنه لن يستطيع الذهاب إلى المكان المطلوب وتبدأ المشكلة ويكون الإحراج الذى يتطور أحيانا إلى المشادات والملاسنات.

وفى هذا الصدد، جاءت آراء المواطنين متباينة، حيث ألقى البعض بالكرة فى ملعب المسؤولين، خاصة المحافظة، معتبرين أن مرفق النقل الداخلى وأتوبيساته لا تقوم بالدور المطلوب منها، ويطالبون:"إحنا محتاجين أتوبيس يلم شملنا"، بينما انتقد البعض دور إدارة مرور بورسعيد والأجهزة الأمنية فى ضبط إيقاع مثل هذه الأزمات، مشيرين إلى أنها من صميم إختصاصاتهم.

وفى السياق نفسه، يقول اللواء محمد درويش مدير إدارة المرور ببورسعيد: إننا نتلقى العديد من شكاوى المواطنين بصفة يومية تشمل عدم الإلتزام بالتسعيرة المرورية المقررة أو نزول المواطن بعيدًا عن المكان الذى يريد الذهاب إليه غصبًا من السائق، وغيره من الشكاوى، مشيرًا إلى أنه يتم فحص الشكوى والاستعلام عن السيارة المبلغ برقمها، وبعدها تتخذ الإجراءات القانونية باستدعاء صاحب السيارة، ولكن تحدث المفاجأة عندما نستدعى "الشاكى" ويحضر ويتنازل عن شكوته لأنه لا يريد أن يتسبب فى الضرر للسائق أو "وقف لقمة عيشه"على حد قوله.

وأضاف "درويش": أننا نقوم بحملات كثيرة فى الشارع البورسعيدى وعلى مستوى جميع الأحياء ويتم تحويل صاحب السيارة المخالفة إلى النيابة العامة، وفرض غرامات مالية كبيرة ويتم حجز السيارة، كما نقوم بحملات لضبط المخالفين لقواعد المرور، الذين يستعملون "شاشات العرض وإسطوانات البازوكة " داخل السيارة، حيث يتم أيضا مصادراتها فى إدارة المرور وتحويلها للنيابة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً